ريو دي جانيرو في 19 يوليو /بنا/ أعلنت حكومة ترينيداد وتوباجو اليوم الجمعة فرض حالة الطوارئ على مستوى البلاد للمرة الثانية خلال عام، وذلك بعد كشف مخطط 'منسق وخطير' لشبكات إجرامية تعمل من داخل السجون لشن هجمات ضد مؤسسات الدولة.

وأفاد مفوض الشرطة أليستر جيفارو بأن العصابات كانت تخطط لاستهداف ضباط الشرطة والقضاة وموظفي الادعاء، مستخدمةً هواتف مهربة ومساعدين من خارج السجون. وكشف بيان حكومي أن 'نطاق هذه الأنشطة وتنسيقها يشير إلى قدرة عملياتية تتجاوز الإجراءات الأمنية التقليدية'.

وردت رئيسة الوزراء كاملا بيرساد-بيسيسار بقوة، مؤكدة في بيان أنها 'لن تقف مكتوفة الأيدي' أمام هذه التهديدات، مع وعد باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة ما وصفته بـ'أقلية مسلحة تعمل لترويع الشعب'.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تفرض فيها البلاد حالة الطوارئ في أقل من عام، مما يعكس تفاقم التحديات الأمنية الناجمة عن شبكات الجريمة المنظمة التي تعمل من داخل المنشآت العقابية. وتشهد ترينيداد وتوباجو تصاعداً في العنف الإجرامي في الآونة الأخيرة، مع تزايد قدرات العصابات على التنسيق والتخطيط من خلف القضبان.

ع.إ , S.E