صعَّد تيار يافع في المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الثلاثاء، ضد توجهات لتفكيك ميليشياته.

خاص – الخبر اليمني:

واستبعد مؤسس فصائل 'الحزام الأمني' عبدالرحمن شيخ التفريط بما قال إنها قوات أمنية وعسكرية جنوبية، معتبراً إياه مكسباً غير قابل للمساومة.

وتأتي تصريحات شيخ، الذي يُعدُّ أبرز القيادات السلفية ويشغل منصب عضو هيئة المفاوضات، عقب دعوات حزبية متصاعدة للمطالبة بتفكيك فصائل الانتقالي كشرط لتوريد الإيرادات إلى المركزي في عدن.

وأصدر ما يُعرف بـ 'التكتل الوطني للأحزاب' بياناً يؤكد فيه ضرورة تفكيك الفصائل بعدن التي قال إنها تعرقل عمل الدولة وتعزز النهب والفساد.

وتزامنت تصريحات شيخ مع لقاء عقده أبو زرعة المحرمي مع  القائم باعمال السفير الأمريكي لدى اليمن ..

وأبدى أبو زرعة خلال اللقاء تمسكه بالسلام مع 'الحوثيين'، رغم ما وصفه بـ 'الخروقات'، إضافة إلى تأكيده على أن المرحلة الحالية تستدعي التركيز على دعم الإصلاحات الاقتصادية وتوفير الخدمات فقط، في إشارة إلى رفضه أي حديث خارج تلك الملفات التي يسعى من خلالها تعزيز قبضة الانتقالي.

ولم يتضح ما إذا كانت الضغوط على الانتقالي تهدف لحلحلة الأزمة الاقتصادية في ضوء النقاشات على توحيد الإيرادات وتوريدها لمركزي عدن، أم ضمن مساعٍ أمريكية لدفع الانتقالي لخوض معركة بالنيابة شمالاً.

وتتزامن هذه التطورات أيضاً مع بدء لجنة أمريكية عمليات هيكلة فصائل الانتقالي، وتحديد العمالقة التي يقودها المحرمي، أبرز رموز يافع.