تمكنت الخلية الأمنية في ولاية كسلا، شرقي السودان، من فك طلاسم حادثة اختطاف فتاة من ولاية الجزيرة، بعد تنفيذ عملية نوعية دقيقة أسفرت عن تحرير الضحية وضبط الجاني في وقت وجيز.

ووفقًا لمصادر أمنية، تابعت وحدة المعلومات الميدانية القضية عبر رصد وتحريات مكثفة، شملت عدة طلعات ومهام خاصة، ما مكّن الفرق الأمنية من تحديد موقع الفتاة المحتجزة بدقة والقبض على المتهم، في خطوة تؤكد الجاهزية والاحترافية العالية في التعامل مع الجرائم المنظمة.

وأكدت وحدة المعلومات أن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة تأتي في صدارة أولوياتها، مشددة على أن أمن ولاية كسلا يمثل “خطًا أحمر”، ويعكس ذلك التزام السلطات بتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.

وعقب عملية التحرير، أعربت أسرة الفتاة عن شكرها العميق للجهات الأمنية، مثمنة سرعة الاستجابة وكفاءة الأداء، ما يعكس مستوى الجدية والاحتراف في التعامل مع القضايا الجنائية.

من جانبه، صرّح العقيد ركن خالد الصادق، قائد الخلية الأمنية في كسلا، بأن القوات الأمنية تظل خط الدفاع الأول عن الولاية، مؤكداً استمرار الجهود والتدابير لحماية الأمن والاستقرار، والتصدي الحازم لأي تهديدات تمس أمن المنطقة.