أفشل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الخميس، محاولة سعودية لتصفير مكاسبه الجديدة في حضرموت، شرقي اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وقررت فصائل المجلس فجرًا الهجوم على حقول النفط الخاضعة لسيطرة فصائل إماراتية.

وتمكنت هذه الفصائل في غضون ساعات من السيطرة على القطاعات النفطية كاملة، مع أسرها لـ عدد كبير من فصائل 'حلف القبائل' الموالية للسعودية، وفرار البقية.

وجاء قرار الهجوم بعد ساعات على إبرام السعودية اتفاقًا بين السلطة المحلية في المكلا بقيادة المحافظ فرج البحسني وقائد الفصائل الموالية لها في هضبة حضرموت النفطية، عمرو بن حبريش.

وأكد بن حبريش في تغريدة مسائية على صفحته الرسمية توقيع الاتفاق.

وينص الاتفاق على انسحاب فصائل بن حبريش إلى خارج الحقول النفطية، مع استئناف الشركات نشاطها، إضافة إلى عقد لقاء بين بن حبريش والخنبشي، وترتيب أوضاع المحافظة.

ولم يُشر الاتفاق إلى المجلس الانتقالي الذي أرسل عشرات الألوية لحسم المعركة.

وعقب توقيع الاتفاق، أدلى رئيس الوفد السعودي الذي وصل حضرموت في وقت سابق بتصريح مقتضب، أكد فيه ضرورة خروج كافة الفصائل القادمة من خارج المحافظة، في إشارة واضحة لـ 'الانتقالي'.

وعُدّ الاتفاق، وفق نُخَب جنوبية، بمثابة محاولة سعودية لتحييد 'الانتقالي' عما يدور، مع أنه طرف رئيس، مُعتبرين الهجوم على حقول النفط عقب الاتفاق رسالة واضحة برفضه.