موقع إسباني: أين للا سلمى؟ وما هو غموض حياتها بعد 5 سنوات من طلاقها من محمد السادس؟!
klyoum.com
وطن – نشر موقع "فانيتاتيس" الإسباني تقريرا عن اختفاء للا سلمى، طليقة العاهل المغربي محمد السادس، ووالدة أبنائه ولي العهد مولاي الحسن وللا خديجة.
ووفقا للموقع، قيل إنها انتقلت للعيش في الولايات المتحدة ، ولكن كانت هناك شائعات أيضًا بأنها محتجزة ولا يمكنها رؤية أطفالها، لافتا الموقع أنه لوقف هذه التكهنات ، أصدر الزوجان الملكيان السابقان بيانًا ونفيا فيهما كل الشائعات وذكرا أنهما والدا مراهقين، كما تم توزيع بعض الصور لـ للا سلمى بصحبة نجلها الأكبر ولي عهد المغرب مولاي حسن الذي كان آنذاك 16 عاما والأميرة للا خديجة الأصغر من شقيقها بعامين في نيويورك أثناء التسوق.
لماذا اختفت للا سلمى منذ أكثر من عامين؟
ووفقا لمعلومات من القصر الملكي، فإن للا سلمى تعيش في دار السلام مع ابنتها للا خديجة، حيث عاشت دائمًا منذ أن تزوجت من محمد السادس، وتتلقى زيارات منتظمة من أفراد آخرين من العائلة المالكة.
ولدت للا سلمى في فاس عام 1978 لعائلة من الطبقة المتوسطة ، وكان والدها أستاذا في جامعة فاس وتوفيت والدتها وهي في الثالثة من عمرها فقط، وقامت جدتها بتربيتها في الرباط، ولديها أخت طبيبة.
تزوج محمد السادس وسلمى بناني – اسمها قبل الزواج – ، والتي تصغر الملك بـ14 عامًا ، في 21 مارس 2002 ، في القصر الملكي بالرباط.
ولد مولاي حسن ، ولي العهد ، في مايو 2003، وفي عام 2007 ، وصلت الأميرة للا خديجة.
والتقت للا سلمى ومحمد السادس في عام 1999 ، عندما كان محمد السادس لا يزال وليًا للعهد، وهي حاملة شهادة في الهندسة ودبلومة في علوم الكمبيوتر.
كانت للا سلمى الزوجة الأولى لعاهل مغربي تحمل لقبا رسميا "صاحبة السمو الملكي"، و حتى ذلك الحين، كانت زوجة الملك هي أم الأمراء فقط ولم يكن لها نشاط رسمي.
للا سلمى الملكة المغربية التي كسرت التقاليد
حطم زواجها من محمد السادس العديد من التقاليد، كما كانت الزوجة الأولى التي يتم تقديمها لوسائل الإعلام على النمط الغربي ، وركزت على واجباتها الرسمية، بما في ذلك سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم تقديم دور السيدة الأولى في المغرب والتي كانت تتحدث ثلاث لغات: العربية والفرنسية والإنجليزية.
وبعد الزفاف ، تخلى محمد السادس عن النساء ، وهو أحد أكثر التقاليد رسوخًا في النظام الملكي المغربي، حيث أصبح له زوجة واحدة وهو ما يعتبر قرارا تاريخيا.
وبحسب الموقع، عملت للا سلمى كمضيفة في استقبال القادة الأجانب ، مثل ملوك إسبانيا ، وحضرت تتويج وليام الهولندي وعرس دوقات كامبريدج.
ولفت الموقع إلى انها سرعان ما أصبحت مرجعا للموضة في البلاد ، حيث تناوبت القفاطين التقليدية المليئة بالتطريز الغني مع الموضة الأوروبية من أفضل "بيوت" الفرنسية، بالإضافة إلى ذلك ، المجوهرات الفخمة التي كانت ترتديها.
ونقل الموقع عن أولئك الذين قابلوها قولهم إنها امرأة متعلمة تعليماً عالياً وطبيعية جداً ومتعلمة ولكنها أيضاً مستقلة جداً.