اخبار تونس

أنباء تونس

ثقافة وفن

الصحفية آسيا العتروس تنعى صديقها و صديق والدها الكاتب بشير الشريف

الصحفية آسيا العتروس تنعى صديقها و صديق والدها الكاتب بشير الشريف

klyoum.com

في التدوينة التالية التي نشرتها على حسابها الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، نعت الزميلة الصحفية آسيا العتروس بشير الشريف الذي وافته المنية مساء اليوم الأحد 1 مارس، وفق ما أعلن عنه حفيده:

"عم بشير الشريف المربي و للنقابي و الكاتب يترجل ..

وداعا عم بشير الشريف سيفتقدك كل من عرفك مربيا في المدارس العمومية و مسؤولا في وزارة الشؤون الدينية و كاتبا و اعلاميا في مختلف المجالات الوطنية النقابية و التربوية و الثقافية و الدينية ..

وداعا عم بشير و ان كان امثالك خالدون بانحازاتهم حيثما يحلون ..لم تتوقف عن الكتابة و النشر في صفحة الجمعة لدار الصباح منذ عرفتك ذاو يوم و انت تدخل المؤسسة و تسأل عني فيني بنت صاحبي و خويا بوراوي العتروس ..

حتى اني أصبحت اشتاق لاتصالك الهاتفي للتأكد من وصول المقال ..كنت في كل مرة تحكي لي المزيد من الحكايات عن معاناتك و معاناة الوالد و معاناة جيا بأكمله يسعى لبناء دولة وطنية بعد طرد الاستعمار..لا انسى عم بشير كم كنت توصيني الا اتوقف عن الكتابة و تقول لي انك كنت تحرص بعد ان تقدم بك العمر ان تنهض باكرا و تجلس الى مكتبك و تأخذ قلمك و اوراقك كانت تلك معرفتك اليومية مع التقدم في السن و المرض و كنت توصيني دوما بجمع كل ما كتبت عن غزة و نشره في كتاب و كنت ارد في كل مرة عم بشير لا احد يهتم ..

قبل اشهر زرتك للمرة الاخيرة و قدمت لك المقدمة التي طلبتها لكتابك الجديد و طلبت مني ان يكون التوقيع باسم الوالد كاملا اسيا بنت بوراوي العتروس كنت انيقا كعادتك بشوشا سلسا مسترسلا في الكلام ..لم اتوقع ان ترحل عم بشير و لكن اثرت ان تلتحق بصاحبك …مكانتك عالية جدا عم بشير في نفسي و اذ افتقدك فاني افتقد عزيزا بمثابة الوالد ..كم اتمنى ان ينشر كتابك الذي تعبت في تدوينه و جمع كل الوثائق و المستندات التي عملت عليها …لروحك السلام ايها الرجل الطيب ..

سافتقدك عم بشير و افتقد اتصالك يوم العيد الذي بات قريبا ..نعم اعترف انك كنت سباقا في التهنئة و اني كلما تلعثمت و اعتذرت منك كنت تضحك مني عم بشير ايها الرجل الطيب …رحمك الله عم بشير شريف كنت كنزا لا ينضب من الذخائر و المعلومات في دقائق الامور من ملاحم الكفاح الشعبي ضد الاحتلال الى معارك الاتحاد الى الجهاد ضد الجهل و التخلف .. هنيئا لك عم بشير بكل ما قدمته لهذا الوطن و لكل الاجيال …

كل الكلمات لا تكفي لرثاءك عم بشير حزينة لرحيلك و اعتقد ان صفحة الجمعة لجريدة الصباح ستحزن لفراقك

انا لله و انا اليه راجعون

رحم الله المربي الفاضل و النقابي الجليل و الكاتب عم بشير الشريف الذي توفي بعد معاناة مع المرض و رزق اهله و رزقنا جميعا جميل الصبر و السلوان

الى جنات الخلد ايها الرجل الطيب سافتقدك كنت صديق الوالد وورثت عنه هذه الصداقة التي أفخر بها …".

*المصدر: أنباء تونس | kapitalis.com
اخبار تونس على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com