بكلمات رقيقة و عميقة، تهدي رنيم نجاحها لوالدها القاضي السجين البشير العكرمي
klyoum.com
ما نشرته رنيم العكرمي ابنة القاضي السجين بشير المكرمي على صفحات التواصل الاجتماعي شبيه بصيحة استغاثة، هو صيحة حب و ألم، هو نور يشق الظلمات :
"تخرّجي اليوم ليس مجرّد شهادة، بل حكاية صبر ومعركة مع الروح… أهدي نجاحي لوالدي الحبيب، الغائب الحاضر، القاضي الذي ذاق مرارة الظلم وهو رمز العدالة. أكملت الطريق من أجلك فقط، وكل خطوة كانت تحمل اسمك في قلبي. يا أبي، هذا اليوم لك… كنت وستبقى مصدر قوتي، وحتى خلف القضبان يبقى نورك أقوى من كل جدران. أفتقدك بشدّة , أكبر و أنمو خطوة بخطوة بدونك، وكل خطوة تكسر روحي وقلبي. لا أعرف إن كنت أستطيع الاستمرار بدونك، لكني أواصل لأنك تستحق كل ما بذلته.
ما حققته اليوم لا يساوي ذرة مما قدمته أنت لي. حياتي بدونك لا تعني لي شيئًا، وأنا أنتظرك… أنتظرك بشغف، ألم و أمل، أنتظرك لتعود". فتُحييني من جديد.