اخبار تونس
موقع كل يوم -النهضة نيوز
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٢
أكدت وسائل إعلام تونسية، خبر إطلاق السلطات المحلية سراح الفنانة ريم الرياحي التي تم توقيفها قبل أيام قليلة، بعدما ضبطها زوجها المخرج مديح بلعيد مع عشيقها في فراش الزوجية.
جاء الإفراج عن الممثلة التونسية الشهيرة من قبل السلطات القضائية في البلاد، عقب تنازل زوجها المخرج مديح بلعيد عن حقه في قضية الونا التي رفعها ضدها بعدما أمسك بها رفقة عشيقها في فراش الزوجية.
وبحسب موقع ' إرم نيوز' ستبقى النجمة البالغة من العمر 45 عاماً، قيد التحقيق في القضية وهي في حالة إخلاء سبيل وإطلاق سراح، وأشار المصدر الذي استند في تصريحاته على تسريبات من مصدر قضائي مُطلع إلى أن الشاب الذي ألقي القبض عليه رفقة ريم، تقرر إيداعه السجن بعدما تم إثبات تعاطيه مادة الكوكايين المخدرة.
الجدير بـ الذكر أن المخرج مديح بلعيد، المقيم في فرنسا، ضبط زوجته الممثلة ريم الرياحي صحبة عشيقها في فراش الزوجية الكائن في شقتهما الواقعة في حي النصر الموجود في بلدهما الأم تونس، وأبلغ السلطات المحلية عنها بعدما أوقعها في كمين مُحكم، عقب علمه بـ خيانتها له من خلال كاميرات المراقبة الموضوعة في الشقة والتي لاتعلم بها الأخيرة.
وعليه، ألقت السلطات المحلية القبض على الممثلة الشهيرة وعشيقها، للتحقيق في جريمة الزنا إلى جانب جريمة تعاطي المخدرات، عقب ضبط مادة بنية اللون وسائلة داخل الشقة الكائنة في حي النصر.
وكان الشارع التونسي، قد انقسم خلال الأيام الماضية بين مؤكد على أن الفنانة المتهمة بـ الزنا، هي النجمة ريم الرياحي وبين مفند لهذه الأقاويل ومدافع عنها، وذلك على هامش تحفظ السلطات المحلية على اسم النجمة المضبوطة بـ الجرم المشهود، لحين يوم أمس الأربعاء، حيث كشفت وثيقة مسربة على السوشيال ميديا، أن الفنانة المعنية في القضية هي ريم الرياحي.
وأتى في الوثيقة المسربة من قبل محكمة تونسية، نصُّ التنازل الرسمي للمخرج مديح بلعيد عن حقه في ملاحقة زوجته قضائياً، حيث جاء في مقدمة الوثيقة:' إني الموقع أسفله مديح بلعيد.. أسقط حقي في تتبع زوجتي ريم الرياحي في قضية الزنا'.