سعيد: سيتم إطلاق حوار وطني صادق ونزيه يشارك فيه الشباب التونسي

الرئيس التونسيّ قيس سعيّد يقول إنّه سيتم إطلاق حوار وطني صادق ونزيه، يشارك فيه الشباب التونسي'، ويشير إلى أنّه سيتم في إطار سقف زمني متفقٍ عليه، وضمن آلياتٍ وصيغ وتصورات جديدة. 

أكد الرئيس التونسيّ قيس سعيّد، اليوم الجمعة، توافر الإرادة السياسية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية في البلاد.

وأشار سعيد خلال اجتماع لمجلس الوزراء إلى أنّه سيتم 'إطلاق حوار وطني صادق ونزيه، يشارك فيه الشباب التونسي، ومختلف تماماً عن التجارب السابقة، ويتطرق إلى عدة مواضيع بينها النظامان السياسيّ والانتخابي'.

كما بيّن الرئيس التونسي أنَّ هذا الحوار سيتم 'في إطار سقف زمني متفقٍ عليه، وضمن آلياتٍ وصيغ وتصورات جديدة'.

في سياق متّصل، شددت حركة النهضة في تونس على ضرورة وضع حدّ لما سمته الحالة الاستثنائية في البلاد، معتبرةً أنَّ هذه الحالة 'كرست الانفراد بالسلطات'.

وأكدت الحركة في بيانٍ لها ضرورة استئناف النشاط البرلمانيّ لتوفير الشروط القانونية للحكومة، كما دعت إلى وضع حدّ فوري 'للمظلمة المسلطة على النواب وعلى السلطة التشريعية وهياكلها'، بحسب تعبيرها.

ونبّهت أيضاً إلى 'خطورة خطابات التخوين التي طالت عدداً من الشخصيات، مشيرةً إلى أن 'إجراءات الرئيس التونسي الاستثنائية قوّضت التجربة الديمقراطية'.

هذا وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد دعا في وقت سابق، رئيسَ تونس قيس سعيّد وسلطاته إلى استعادة النظام الديمقراطي بالكامل، من أجل مستقبل البلاد ومصداقيتها في الداخل والخارج.

وشدّد بوريل على ضرورة عودة النشاط البرلماني في تونس، وأكّد أنه ينبغي للرئيس التونسي وضع جدول زمني محدد لإعادة فتح البرلمان التونسي، رافضاً فكرة بقائه مغلقاً إلى أجل غير مسمى.

وأعرب الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن 'مخاوف' بشأن الوضع السياسي في تونس.