اخبار تونس
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢١
اعتقلت قوة أمنية تونسية، الجمعة، النائب في البرلمان، ياسين العياري، بحسب ما أفاد مراسل قناة 'الحرة' في تونس.
وقالت عائلة النائب المعتقل لمراسلنا إن 'قوة من أمن الرئاسة التونسية' قامت باعتقال النائب، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
والعياري هو نائب وناشط ومدون تونسي، وهو عضو في البرلمان منذ نهاية عام 2017.
ويأتي اعتقال العياري على خلفية توتر متصاعد في البلاد، ظهر بشكل واضح عقب قرارات الرئيس التونسي قيس بن سعيد الأخيرة، بتجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة وإقالة مسؤولين كبار.
وينظم شباب تونسيون تظاهرات من المقرر أن تنطلق من وسط العاصمة إلى مقر البرلمان التونسي للالتحاق بتظاهرة موجودة هناك تشارك فيها منظمات حقوقية وجمعيات مدنية.
ويطالب المحتجون بتنفيذ مطالب سياسية واجتماعية واقتصادية، بحسب المراسل.
ودعا الاتحاد العام التونسي، الخميس، هياكله النقابية 'إلى اليقظة والحرص على تأمين سلامة المؤسّسات ومنع أيّ تلاعب بأرشيفها ووثائقها وممتلكاتها'، خاصة في 'الظرف الاستثنائي الذي تمرّ به البلاد وحرصا على المساهمة في إنقاذها وقطعا للطريق أمام من يبيّت لتونس شرّا'.
والخميس، دعا رئيس حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي، إلى حوار وطني في البلاد، وأبدى في مقابلة مع وكالة فرانس برس استعداد حزبه لـ'أي تنازلات من أجل إعادة الديمقراطية'، بعد ثلاثة أيام على إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، توليه السلطة التنفيذية وتجميد البرلمان.
وحصلت مواجهات محدودة، الاثنين، أمام البرلمان التونسي بين معترضين وقوات من الجيش انتشرت في منطقة باردو بالعاصمة، ومنعت أي أحد دخول المقر، بمن فيهم الغنوشي الذي يترأس البرلمان والذي أمضى 12 ساعة في المكان احتجاجا.
وقال الغنوشي، إنه 'كانت هناك خشية من أن يكون هناك صدام مع الجيش وكان عشرات الآلاف يزحفون للعاصمة من أنصار النهضة'، مشيرا إلى أنه طلب منهم العودة أدراجهم.
وأضاف 'هذا لا يعني أننا سنسكت على الانقلاب. نحن سنقاوم الانقلاب بالوسائل السلمية'، متابعا 'نحن ماضون في الوسائل السلمية والحوار والتفاوض وضغط الشارع وضغط المنظمات والمفكرين والضغط الداخلي والخارجي من أجل استعادة الديمقراطية'.