بينهم الكيلاني والطبيب: عمداء سابقون لهيئة المحامين يُطالبون بودربالة بالانسحاب من اللّجنة الإستشارية

طالب عدد من الرؤساء السابقين للهيئة الوطنية للمحامين، عميد المحامين، ابراهيم بودربالة بالانسحاب من المشاركة في اللجنة الاستشارية الاقتصادية والتي وصفوها 'بهيئة شكلية لا تهدف إلا لإضفاء شرعية على دكتاتورية ناشئة بما يتعارض مع قيم المحاماة ومبادئها ونضالاتها على مرّ الأجيال المتعاقبة'.

واعتبروا أن مشاركة عميد المحامين في الهيئة الاستشارية الوطنية يتنافى وتاريخ المحاماة الناصع بالوقوف سدا منيعا في وجه كل انحراف بالسلطة ومس بالحقوق واستهداف للحريات.

كما عبّروا رفضهم ''الزجّ بمؤسسة العمادة في حوار شكلي صوري وغير مجدي من أجل صياغة مشروع دستور جديد في ظرف وجيز يعدّ في غرف مظلمة وفق مداولات سريّة''.

و دعا العمداء السابقون للهيئة، والموقعون على البيان، عموم المحامين إلى الانتباه لخطورة تورط مؤسسة العمادة في مسار استهداف دولة القانون والمؤسسات، محذرين من العواقب الوخيمة لهذا التمشي على مهنة المحاماة.

يشار الى ان العمداء السابقين الممضين على هذا البيان بتاريخ 26 ماي والذي نشر بتاريخ امس الجمعة 27 ماي، هم عبد الرزاق الكيلاني وشوقي الطبيب وعامر المحرزي والبشير الصيد.

يذكر ان المرسوم عدد 30 المتعلق باحداث الهيئة الاستشارية الوطنية، جاءت فيه تسمية عميد المحامين ابراهيم بودربالة للمشاركة في أعمال الهيئة ورئاسة اللجنة الاستشارية الاقتصادية بصفته.