اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ٢٠ أيلول ٢٠٢١
بعد أن استقر الجميع على أن ملف الأبحاث الضخم المعد حول هيثم الكحيلي وحول شركة إنستالينغو 'خالي من كل ما من شأنه التأسيس للتتبع من أجل جرائم خطيرة تتعلق بالتآمر وقلب نظام الحكم'، وأن الدليل الوحيد ضدنا هو أعمال في صلب نشاط الشركة المتمثل في إنتاج 'المُحتوى الرقمي'، وأن الشبهة الوحيدة المثارة ضدنا هي إدعاء البعض بأن لنا خطا تحريريا لا ينسجم مع مزاج ما بعد 25 جويلية.
فإننا شركة إنستالينغو:
في الختام يهمني أنا هيثم الكحيلي، أن أقول:
إن من جالسني ولو مرة واحدة يعلم مدى إيماني العميق بالدولة التونسية وبمؤسساتها، ومدى اقتناعي بأحقية الشعب التونسي بحياة ديمقراطية سليمة، ومدى عدائي لكل ما من شأنه أن يهدد الانسجام المجتمعي أو يسبب شرخا مجتمعيا.
ولهذا أقولها بكل وضوح: سأواصل الدفاع عن دولة تونسية قوية المؤسسات ينعم شعبها بالديمقراطية والسلم والانسجام المجتمعي، مادام في العمر متسع، وإن كتب لي أن أرحل قبل ذلك، فإني لن أحزن كثيرا على فراق هكذا دنيا.