اخبار تونس
موقع كل يوم -أخبار الآن
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢١
حزب النهضة يشهد انشقاقات كبيرة داخل قياداته
تصريحات من هنا وهناك أدلى بها قياديون في الحزب في محاولة للتملص من المسؤولية بعد الوعود بالمحاسبة التي أطلقها الرئيس التونسي في كل من يثبت تورطه في قضايا فساد.
وفي حوار له على قناة التاسعة، اعتبر الحمامي الإجراءات التي اتخذها سعيد زلزالا وصدمةََ إيجابية، وقال الحمامي إن قيس سعيد تحمل مسؤوليته التاريخية في إخراج تونس أقوى وإدخالها في سياق الحل وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بمطالبة عدة قيادات في حزب النهضة أنصار الحزب بالنزول للشارع، أفاد الحمامي أن هؤلاء أصبحوا أقلية، داعيا إلى ضرورة فسح المجال للشباب داخل الحركة.
وفي سؤاله عن مصير راشد الغنوشي داخل الحركة دعى الحمامي إلى إعفاء المكتب التنفيذي وتشكيل قيادة مؤقتة قادرة على تسيير الوضع داخل الحركة إلى حين عقد المؤتمر.
أما القيادي البارز في الحركة محمد بن سالم ووزير الفلاحة الأسبق، طالب صراحة رئيسها راشد الغنوشي بالانسحاب من الحزب بسبب الأزمات السياسية المتعددة التي تمر بها البلاد نتيجة للسياسات الخاطئة.
وقال بن سالم في حوار عبر إذاعة ' الديوان اف ام' الاثنين ' اذا كان رئيس الحركة راشد الغنوشي حريصا على وحدة الحركة فإن عليه الانسحاب من رئاستها تسليمها لمن يخلفه طبقا لما ينص عليه القانون الداخلي للحزب'.
وأدت الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها سعيد لرجة داخل حركة النهضة ابرز فصيل سياسي إسلامي في تونس.
ورغم أن وقع الصدمة كان قويا على الحركة من البداية ما جعل مختلف القوى داخلها تندد بقرارات قيس سعيد وتعتبر ما حصل انقلابا على الدستور والشرعية لكن مع مرور الوقت وتحول تلك الإجراءات الاستثنائية إلى واقع وحصولها على دعم شعبي كبير بدأت بعض القوى داخل النهضة بتحميل المسؤولية للقيادة على النتائج التي وصلت إليها الحركة بعد عشر سنوات من الحكم أو المشاركة فيه.