اخبار تونس
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٣ كانون الثاني ٢٠٢٢
أرجأت هيئة دائرة العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة تونس، الاثنين، قضية 'الاتهام بالقتل' ضد رئيس أركان الجيش الأسبق، رشيد عمار، إلى يوم 14 فبراير المقبل، وفق مراسل قناة الحرة.
وشغل عمار منصب قائد أركان الجيش التونسي نهاية حكم الرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي، وقد تولى قيادة الجيش خلال أحداث ثورة يناير 2011 قيادة البلاد طبقا لأحكام الطوارئ.
وبعد تنحي بن علي عن السلطة، سقط عدد من القتلى في حوادث متفرقة لتوجه اتهامات إلى القوات العسكرية بإطلاق النار على مدنيين.
واستمعت إحدى دوائر العدالة الانتقالية، الاثنين، إلى رشيد. وكان محاميه قد قال لوسائل إعلام محلية إن الجنرال المتقاعد سيكشف 'حقائق تقال لأول مرة' خلال جلسة محاكمته.
وقال عمار خلال الجلسة إن وزير الدفاع الوطني الأسبق، رضا قريرة، طلب منه يوم 14 يناير 2011، تاريخ فرار الرئيس الأسبق من البلاد إيقاف مدير الأمن الرئاسي حينها، علي السرياطي، متابعا: 'عند سؤالي لقريرة عن السبب.. أعلمني أن السرياطي يعمل على تنفيذ انقلاب في البلاد'.
وأضاف: 'طلب مني وزير الدفاع إطلاق النار عل أصهار الرئيس بن علي 'الطرابلسية' في المطار الرئاسي لكني لم أمتثل لذلك'.