اخبار تونس
موقع كل يوم -تونس الرقمية
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٢
انطلق أكبر إضراب لممرّضي القطاع الخاص في تاريخ الولايات المتّحدة، وفق ما أعلن منظّمو التحرّك الذي يستمرّ ثلاثة أيام و يطالب فيه عاملون في مستشفيات مينيسوتا و ويسكونسن بتحسين ظروف عملهم و زيادة رواتبهم.
و في العام الماضي شهدت الولايات المتحدة إضرابات كثيرة نظّمها عمّال احتجاجاً على ظروف العمل المنهكة إبّان جائحة كوفيد-19 و على ما يواجهون من صعوبات من جرّاء ارتفاع الأسعار.
و من المقرّر أن يستمرّ الإضراب عن العمل ثلاثة أيام، أي حتّى الخميس، وفق متحدث باسم نقابة ممرّضي مينيسوتا التي تتولّى تنسيق التحرّك و قرّرت المستشفيات مواصلة تقديم الرعاية الصحية على الرغم من أنّ الإضراب قد يتسبّب باضطراب على صعيد توفير الخدمات الطبية.
و رفع موظفون توزّعوا منذ الصباح الباكر ضمن مجموعات أمام 16 مستشفى معنية بالإضراب، لافتات حملت مطالبهم و كُتب على إحداها 'المرضى قبل الأرباح'، وفق صور نشرتها النقابة على الإنترنت.
و أعلنت إدارة مستشفى 'نورث ميموريال هيلث هوسبيتال' في روبنزديل بولاية مينيسوتا أنّها 'قد ترى بعض التعديلات على صعيد تقديم الرعاية و الخدمات غير الطارئة لضمان توفر طواقم كافية خلال فترة الإضراب'. لكنّها شدّدت على أنّها ستواصل تقديم 'كامل خدماتها' لا سيّما للمرضى في المستشفى و مرضى العيادات الخارجية و خدمات الطوارئ، كما أكدت أنّها ستلبّي كلّ المواعيد الطبية المجدولة مسبقاً.
و جاء في بيان نقابة ممرّضي مينيسوتا : 'حالياً الممرضون في مينيسوتا مرهقون و المستشفيات تعاني من نقص في عديد الطواقم و المرضى يحمَّلون أعباء مالية إضافية'.
و أشارت النقابة إلى أنّها تسعى إلى إيجاد حلول لمشكلة النقص في عديد الطواقم و مشاكل السلامة في العمل فيما تريد المستشفيات حصر التركيز بالرواتب.
و تقول هيئة تمثل المستشفيات إنّها اقترحت زيادة الرواتب بنسبة تتراوح بين 10 و 12 بالمئة خلال ثلاث سنوات.
و يطالب الممرّضون بزيادات تتراوح بين 27 و 30 بالمئة.