اخبار تونس
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٢
خرج منتخبا السعودية وتونس من تصفيات كأس العالم بعد مشوار مثير للاهتمام قدماه في البطولة التي تجري في قطر.
وبخروج الفريقين تسبقهما قطر البلد المنظم للبطولة، تقلص وجود المنتخبات العربية في التصفيات من أربعة إلى واحد، هو منتخب المغرب الذي تنتظره مباراة حاسمة، الخميس.
تمكن عشاق الأخضر السعودي من الاحتفال بواحدة من أكبر مفاجئات هذه الدورة من البطولة بعد أن تغلب منتخبهم على الأرجنتين، بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة افتتاح المجموعة C التي تشمل بالإضافة إلى الفريقين منتخبي المكسيك وبولندا.
وسجل للسعودية لاعباها، صالح الشاهري، وسالم الدوسري، بينما سجل نجم الأرجنتين، ليونيل ميسي، هدف بلاده الوحيد في المباراة.
مع هذا لم تتمكن السعودية من الفوز على بولندا، التي تفوقت داخل الملعب وخرجت منتصرة بهدفين، لتتعقد حسابات المجموعة مع فوز الأرجنتين على المكسيك التي تعادل مع بولندا.
ودخلت السعودية مباراتها الحاسمة مع المكسيك بحسابات معقدة حيث تصدرت بولندا المجموعة بأربع نقاط، تليها الأرجنتين بثلاث نقاط وفارق الأهداف ثم المكسيك بنقطة واحدة.
واحتاجت السعودية إلى الفوز بمباراتها مع المكسيك، لكن هذا لم يتحقق، وفي حين تغلبت المكسيك عليها فإنها لم تحقق عدد الأهداف المطلوب للتصدر بديلا عن بولندا، فخرج الفريقان بعد مباراة قدما فيها أداء كبيرا.
ورغم الخروج، احتفل الكثير من السعوديين بمنتخبهم الوطني ولاعبيه، وخاصة الحارس، محمد العويس، الذي تصدى لعدد من ضربات أفضل لاعبي العالم مثل ميسي وليفاندوفسكي.
ومثل السعودية، تمكن نسور قرطاج من إحداث مفاجأة كبيرة بعد فوز مستحق على منتخب فرنسا، المرشح بقوة للفوز بكأس العالم لهذه الدورة وحامل الكأس للدورة الماضية.
واحتفل المشجعون العرب وغيرهم بأداء تونس البطولي أمام فرنسا.
لكن فوز التونسيين في مباراة، الأربعاء، لم يكن كافيا لضمان بطاقة للتأهل عن المجموعة D بعد أن خسرت تونس أمام استراليا بهدف، وتعادلت مع الدنمارك.
وتأهل الفرنسيون متصدرين على المجموعة بفوزين وخسارة وحيدة أمام تونس، والأستراليون الذين خسروا أمام الفرنسيين بأربعة أهداف، إلى دور 16 بعد أن كان الفريق التونسي مرشحا قويا للتأهل عن المجموعة.
وكان من الممكن أن تتغير حسابات المجموعة لو خسرت أستراليا أمام الدنمارك في المباراة التي جرت بالتزامن مع مباراة تونس، لكن هذا لم يحصل.
وانضمت تونس والسعودية إلى قطر التي خسرت كل مبارياتها في البطولة وخرجت مبكرا منها.
وفازت المغرب في مباراتها الأخيرة على بلجيكا، المنتخب المصنف الثالث عالميا، محققة المفاجأة الثالثة للعرب في هذا المونديال، بعد تعادلها مع كرواتيا بدون أهداف.
ولدى المغرب الآن بطاقة ترشيح قوية للتأهل بأربع نقاط وهي تحل في المركز الثاني بعد كرواتيا في المجموعة F متعادلة معها بعدد النقاط.
وخرجت كندا من المجموعة التي تتنافس فيها بلجيكا، الثالث بـ3 نقاط مع كرواتيا والمغرب على التأهل.
وفي حال فوز المغرب على كندا، وهو أمر متوقع، فستضمن التأهل بدون حسابات معقدة إلى دوري الـ16 ليكون المنتخب العربي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في هذه الدورة.