اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢١
تشهد الساحة الصحفية مع العودة الاعلامية تطورات خطيرة على الصعيدين المهني والاجتماعي للصحفيين في العديد من المؤسسات مع استفحال العديد من الظواهر التي تهدد بمزيد تعميق ازمات القطاع وتهميش نخبه لصالح المتحيلين والدخلاء.
وفي هذا الاطار فقد رصدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تزايدا كبيرا لحالات الطرد التعسفي مقابل تفاقم ظاهرة استقطاب الدخلاء من محترفي التهريج والرداءة.
كما رصدت النقابة تطورا لافتا لظاهرة تأسيس الشركات الوهمية في علاقة بالمؤسسات الاعلامية بهدف التهرب من حقوق الصحفيين المهنية والمادية والاجتماعية التي ينص عليها القانون. وقد رصدت النقابة لجوء عدة مؤسسات إعلامية محلية وأجنبية لهذه الظاهرة بهدف التحيل على القانون والتهرب من التزاماتها.
ومن جهة اخرى مازالت الساحة الاعلامية تنتظر فتح ملفات الفساد التي انهكت القطاع وعمقت أزماتها والتمويلات المشبوهة التي تتمتع بها بعض وسائل الاعلام، الى جانب فتح ملفات شركات التحيل التي تستغل ضعف الدولة لتسطو على اموال العديد من الشباب تحت تسميات عدة لعل ابرزها 'اكشاك' التكوين السريع في الصحافة والاعلام.
وفي الاثناء تتواصل معاناة الزميلات والزملاء في مؤسسة الاذاعة التونسية، حيث مازالت المؤسسة دون رئيس مدير عام منذ اقالة الرئيس المدير العام بالنيابة.
وامام تلك الاخلالات يهم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التعبير عن ما يلي:
وفي الختام تؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انها بصدد معالجة تلك الملفات ولن تدخر جهدا في الدفاع عن حقوق الصحفيات والصحفيين من اجل القطع مع السياسات التي خربت القطاع ومحاسبة كل من عمل على انتهاك الحقوق المادية والمهنية التي نصت عليها القوانين المنظمة للصحافة في تونس.
عن المكتب التنفيذي
الرئيس
محمد ياسين الجلاصي