صحيفة: مسؤول سوري أبلغ المحققين بأن الصحافي الأميركي أوستن تايس أعدم في سوريا
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
الأهالي يشكون (تلوث) المياه في المزة 86 ؟!قالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، إن مسؤولاً أمنياً سورياً سابقاً أبلغ المحققين بأن الصحافي الأميركي أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ عام 2012، أُعدم عام 2013 بأمر مباشر من الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة أن مستشار الأسد سابقاً، اللواء بسام الحسن، خضع لتحقيق أميركي في بيروت مطلع نيسان الماضي، من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الاستخبارات المركزية، وبحضور مسؤولين لبنانيين.
وبحسب مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، أبلغ الحسن، وهو أحد المقربين من الأسد، المحققين أن أوامر الإعدام صدرت بعد فرار تايس لفترة قصيرة من زنزانته، مشيراً إلى أنه نفذ الأوامر عبر أحد معاونيه، رغم محاولته إقناع الأسد بالإبقاء عليه حياً كورقة ضغط.
ومن جهتها، شككت بعض المصادر في رواية الحسن عن محاولته ثني الأسد عن القرار، معتبرة أنها محاولة للتنصل من المسؤولية، في حين بدا الجزء المتعلق بأمر الأسد بالقتل موثوقاً بدرجة كبيرة.
وأكدت الصحيفة أن التحقيق الأميركي لا يزال مستمراً في هذه الادعاءات، وأن الحسن قدم للمحققين وصفاً دقيقاً لموقع يُعتقد أنه يحتوي على رفات تايس.
واختفى الصحفي والمصور المستقل عن الأنظار منذ اختطافه في البلاد على يد النظام السابق في آب 2012.
وعمل تايس مع عدد من وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك شبكة "سي بي إس"، ووكالة فرانس برس، وصحيفة واشنطن بوست، وكان يُغطي الأحداث في إحدى ضواحي دمشق، عندما فُقد.
ونُشر مقطع فيديو بعد أسابيع من اختفاء تايس، وهو معصوب العينين ومحتجز من قبل رجال مسلحين.
و عرضت الحكومة الأمريكية - التي لطالما أكدت رسميًا أنه لا يزال على قيد الحياة - مكافأة تصل إلى مليون دولار، لمن يُدلي بمعلومات تُفضي مباشرةً إلى مكانه الآمن وعودته سالمًا.
سيريانيوز