أداء القيادة السورية وبلبنان بتصريح باراك يثير تفاعلا والأخير يعود ويوضح
klyoum.com
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت تصريحات السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، والتي تناول فيها الأوضاع في سوريا ولبنان، وأداء الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا واسعا وتحليلا وتكهنات بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين.
وعاد باراك ليوضح بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) بعد التفاعل الذي أثارته التعليقات: "أشادت تعليقاتي أمس بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا، لا بتهديدها للبنان. لاحظتُ أن سوريا تتحرك بسرعة البرق لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع العقوبات من قِبل الرئيس الأمريكي: استثمارات من تركيا والخليج، وتواصل دبلوماسي مع الدول المجاورة، ورؤية واضحة للمستقبل.."
وتابع باراك قائلا: "أؤكد أن قادة سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان، والولايات المتحدة ملتزمة بدعم هذه العلاقة بين جارين متساويين وذوي سيادة ينعمان بالسلام والازدهار".
وكان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، وردا على سؤال حول ملف العلاقات اللبنانية -السورية، قد أكد على ثابتين أساسيين: "الأول: الحرص على إقامة علاقات جيدة مع النظام السوري الجديد ورئيسه أحمد الشرع، والثانية: عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل من البلدين".
وكان باراك قد أشاد بالرئيس الوري المؤقت، أحمد الشرع مقارنة التجربة السورية بتجربة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج واشنطن في المعارك التي خاضها وصولا إلى إعلان الاستقلال.