اخبار سوريا

تلفزيون سوريا

سياسة

بعد اتفاق عبدي ـ الشرع.. تركيا تشدد على إلقاء السلاح وإخراج المقاتلين الأجانب

بعد اتفاق عبدي ـ الشرع.. تركيا تشدد على إلقاء السلاح وإخراج المقاتلين الأجانب

klyoum.com

أكدت تركيا الخميس أنه يجب على "الإرهابيين" إلقاء السلاح وضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا، بعد اتفاق أبرمته السلطات السورية الجديدة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية لوكالة فرانس برس "نحن في تركيا، ما زلنا مصممين على مكافحة الإرهاب".

وأضاف "لا تغيير في توقعاتنا بشأن إنهاء الأنشطة الإرهابية في سوريا، وإلقاء الإرهابيين أسلحتهم، وإخراج الإرهابيين الأجانب"، في إشارة خصوصا إلى المقاتلين الأتراك من حزب العمال الكردستاني الناشطين في سوريا.

وأمس أجرى وفد يضم وزيرا الخارجية والدفاع هاكان فيدان ويشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين، في دمشق مباحثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة في المنطقة.

وتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حلّ الفصائل المسلّحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي.

اتفاقية عبدي ـ الشرع

ووقّع الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا الاثنين ينصّ على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

ومن المفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.

وتسيطر الإدارة الذاتية المدعومة من الولايات المتّحدة على مساحات واسعة في شمال سوريا وشرقها، تضمّ أبرز حقول النفط والغاز.

ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب التي تشكل عماد قوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّدا ضد الدولة التركية.

وفي شباط الماضي، أطلق مؤسّس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان المسجون دعوة تاريخية حضّ فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.

وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الشرع، على السلطات السورية الجديدة لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال المصدر "سنرى كيف سيُطبّق الاتفاق... ميدانيا"، مضيفا "سنتابع عن كثب نتائجه الإيجابية أو السلبية".

ورأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء أن الاتفاق في سوريا "سيخدم السلام".

وأضاف "نعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح".

وذكر دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس أن تركيا ستستضيف قمة إقليمية في نيسان المقبل لبحث العمليات ضد تنظيم الدولة، مضيفا أن مكان وزمان انعقاد القمة لم يتم تأكيدهما بعد.

"قسد" تنتقد الإعلان الدستوري

وعادت الأجواء بين قسد والإدارة السورية لتتوتر من جديد ،أمس الخميس، حيث انتقدت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، الإعلان الدستوري الذي صدق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرة أنه يضم "نمطاً تقليدياً يتشابه مع المعايير والمقاييس المتبعة لدى حكومة البعث"، على حد وصفها.

وزعمت "الإدارة الذاتية" في بيان، أن الإعلان الدستوري "يتنافى مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ووصفته بأنه "تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو الإعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين وغيرها من المكونات الوطنية السورية".

وأضاف البيان أن الإعلان الدستوري "يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية وبالتالي يعبر هذا الإعلان من جديد عن العقلية الفردية التي تعد امتداداً للحالة السابقة التي تواجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها".

*المصدر: تلفزيون سوريا | syria.tv
اخبار سوريا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com