5 أعراض لا تتجاهلها حتى لو كانت نتيجة اختبار كورونا سلبية
klyoum.com
يعانى بعض الأشخاص من أعراض فيروس كورونا رغم أن نتيجة اختبار فيروس كورونا سلبية، لكن أشارت العديد من التقارير إلى أن "النتيجة السلبية الكاذبة" منتشرة بين الأشخاص الذين يعانون من بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لكورونا، خاصة فى ظل الموجة الثالثة لفيروس كورونا، وفى هذا التقرير نتعرف على أعراض لا تتجاهلها حتى لو كانت نتيجة اختبار كورونا سلبية، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".
في حين أن الموجة الحالية من كورونا مدفوعة بمجموعة من المتغيرات الطافرة، يعتقد الخبراء أن اختبارات RT PCR القياسية غير قادرة على تحديد الطفرات الجديدة، وبالتالى تعكس نتيجة اختبار سلبية.
بصرف النظر عن ذلك، قد يحدث أيضًا أن يكون الحمل الفيروسي في جسمك منخفضًا جدًا، ما يجعل من الصعب تحديد مكان العدوى وقد تكون التقارير سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يتم جمع العينة بشكل مناسب أو لم يتم إدخال عصا المسحة بدقة، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى نتيجة سلبية خاطئة.
حال حصولك على نتيجة اختبار "سلبية كاذبة"، مع استمرار المعاناة من أعراض مختلفة، اعزل نفسك وراقب أعراضك ومع ذلك إليك بعض العلامات المؤكدة لكورونا والتي يجب أن تنتبه لها، حتى لو كانت نتيجة الاختبار سلبية.
يعد فقدان حاسة الشم والتذوق من أكثر الأعراض المؤكدة لفيروس كورونا، يمكنك إما تطوير هذه الحالة قبل الحمى أو قد تواجهها على أنها العرض الوحيد لكورونا.
يمكن أن تستمر هذه الأعراض أيضًا لفترة طويلة وقد تستمر حتى بعد التعافي من المرض.
الحمى هى واحدة من أكثر أعراض كوفيد-19 شيوعًا نظرًا لأن الحمى لا تهدأ حتى بعد تناول الأدوية المسكنة للألم وتستمر في التفاقم، مصحوبة بقشعريرة ، فقد تكون علامة على كورونا.
بصرف النظر عن الحمى والسعال، غالبًا ما يشكو المرضى المصابون بكورونا من الشعور بالتعب الشديد والضعف، في حين أن التعب يمكن أن يكون علامة على عدوى فيروسية أخرى، إلا أن التعب قد يكون من الصعب التعامل معه.
قد يجد العديد من الأشخاص صعوبة في معرفة الفرق بين التهاب الحلق الناجم عن كورونا وحكة الحلق نتيجة نزلات البرد أو الأنفلونزا، لكن إذا كنت تعاني من التهاب الحلق مع السعال المستمر وتفاقم الحمى، فقد يكون ذلك علامة على كورونا.
في كثير من الأفراد، تم الإبلاغ عن الإسهال والغثيان كأعراض لعدوى كورونا وهذا يمكن أن يؤدى إلى تقلصات شديدة فى البطن والقىء.
من المهم أن تعزل نفسك وتتجنب الاتصال بالآخرين.
استمر فى مراقبة الأعراض واحتفظ بكتابة مستويات الأكسجين فى الدم بمساعدة مقياس التأكسج النبضى.
بعد ذلك يجب عليك تكرار اختبارات RT PCR بعد 2-3 أيام.
إذا استمرت الأعراض قم بإجراء فحص بالأشعة المقطعية، فقط بناءً على نصيحة طبيبك.