النظام يستثمر في الطبقة العاملة لدعم انتخاب بشار الأسد
klyoum.com
أخر اخبار سورية:
إرشادات للتعامل مع الأجواء السديمية والعواصف الرملية في سورياحشد النظام آلاف العمال في صالة الفيحاء بدمشق، لدعم انتخاب بشار الأسد لولاية رابعة، في موقف يظهر انحياز المؤسسة الرسمية، لصالح مرشح دون آخر، ويؤكد على أن العملية الانتخابية ليست أكثر من مسرحية هزلية. وخطب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، جمال القادري، في جموع العمال، مطالباً إياهم بانتخاب بشار الأسد دون سواه من مرشحي الرئاسة، بسبب ما وصفه بالعزة والكرامة التي حققها "الرئيس" للطبقة العاملة خاصة وللشعب السوري عامة، خلال سنوات حكمه العشرين السابقة.
أما عضو القيادة المركزية لحزب البعث، شعبان عزوز، رئيس اتحاد نقابات العمال السابق، فقد تحدث عن المزايا التي حصل عليها العمال في عهد بشار الأسد، دون أن يعددها أو يذكر أي شيء منها. وطالب عزوز، العمال بالاستنفار وانتخاب بشار الأسد، معتبراً من يفعل غير ذلك، كأنما يتخلى عن واجبه الوطني، ويدعم كل المخططات التآمرية التي تحاك ضد سوريا، بحسب قوله.
وتُعتبر الطبقة العاملة من أشد الطبقات بؤساً في سوريا، فهم يناضلون منذ عدة سنوات من أجل رفع تعويض الطعام الشهري بصورة مجزية، والذي رغم رفعه في أيلول/سبتمبر الفائت، فإنه لا يكفي لشراء 4 بيضات (قيمته 300 ليرة شهرياً). وفي آخر مؤتمر للعمال والذي عقد قبل نحو شهرين، رفض رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، إعطاء أي مزايا لهم، متذرعاً بالظروف الاقتصادية التي تمر بها البلد، والصعوبات التي تعانيها من أجل دعم الحياة المعاشية لعموم السوريين.
حشد النظام آلاف العمال في صالة الفيحاء بدمشق، لدعم انتخاب بشار الأسد لولاية رابعة، في موقف يظهر انحياز المؤسسة الرسمية، لصالح مرشح دون آخر، ويؤكد على أن العملية الانتخابية ليست أكثر من مسرحية هزلية.
وخطب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، جمال القادري، في جموع العمال، مطالباً إياهم بانتخاب بشار الأسد دون سواه من مرشحي الرئاسة، بسبب ما وصفه بالعزة والكرامة التي حققها "الرئيس" للطبقة العاملة خاصة وللشعب السوري عامة، خلال سنوات حكمه العشرين السابقة.
أما عضو القيادة المركزية لحزب البعث، شعبان عزوز، رئيس اتحاد نقابات العمال السابق، فقد تحدث عن المزايا التي حصل عليها العمال في عهد بشار الأسد، دون أن يعددها أو يذكر أي شيء منها.
وطالب عزوز، العمال بالاستنفار وانتخاب بشار الأسد، معتبراً من يفعل غير ذلك، كأنما يتخلى عن واجبه الوطني، ويدعم كل المخططات التآمرية التي تحاك ضد سوريا، بحسب قوله.