محمد بن سلمان يثير تفاعلا بجملة قالها لأحمد الشرع: السعودية تساند سوريا
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكاتدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا جملة أن "السعودية تساند سوريا" التي قالها للرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في توقيت تمر فيه سوريا بتحديات جديدة في بسط نفوذها في مدينة السويداء وموقفها من أبناء الطائفة الدرزية والضربات التي وجهتها إسرائيل في دمشق بذريعة "حماية الدروز".
وأبرز نشطاء ترحيب ولي العهد السعودي في الاتصال الهاتفي الذي "تلقاه من الشرع" وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، بما أعلنه الأخير من "ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، منوهًا بالجهود التي يبذلها فخامته لاستمرار سوريا في مسارها الصحيح الذي يكفل المحافظة على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وتعزيز وحدتها الوطنية وتكاتف جميع أطياف الشعب السوري الشقيق وتلاحمه وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة أمنه واستقراره".
وشدد الأمير محمد بن سلمان للشرع وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية على "أهمية مواصلة ما بدأته سوريا على كافة المستويات لتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري الشقيق، ويجدد سموه التأكيد على موقف المملكة الثابت في مساندة سوريا والوقوف إلى جانبها ورفض أي عمل يمس السلم الأهلي والاجتماعي جملة وتفصيلًا، وعلى موقف المملكة المُعلن في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على الأراضي السورية والتدخل في شؤونها الداخلية".
وأكد ولي العهد السعودي على "ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة السورية في مواجهة هذه التحديات ومنع أي تدخلات خارجية في الشأن الداخلي السوري تحت أي مبرر"، في حين نقلت الوكالة السعودية على لسان الشرع إعرابه عن "شكره للمملكة لمواقفها الداعمة لمساندة سوريا، وتقديره للدور الذي يقوم به سمو ولي العهد من جهود ومساعٍ لدعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الشرع تلقى "ثلاثة اتصالات هاتفية من كل من سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناولت التطورات الأخيرة على الساحة السورية، ولا سيما الأحداث الجارية في الجنوب السوري، وعبّر القادة الثلاثة، خلال هذه الاتصالات، عن تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب الجمهورية العربية السورية في هذه الظروف الدقيقة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تدخلات خارجية، وعلى وجه الخصوص الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي تُعد تصعيداً خطيراً من شأنه تعقيد المشهد الإقليمي، ونشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضافت الوكالة السورية أن القادة "شددوا على دعمهم لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وأهمية بسط الدولة السورية لسيادتها الكاملة على جميع أراضيها، وتكريس الأمن والاستقرار كأولوية قصوى لصالح الشعب السوري بكافة مكوناته.. من جانبه، أعرب الرئيس الشرع عن خالص شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية والجمهورية التركية ودولة قطر، على مواقفهم الأخوية الداعمة، ومساندتهم لسوريا في مواجهة التحديات الراهنة، وأكد أن الدولة السورية تظل ملتزمة بحماية جميع أبناء الشعب السوري، بمختلف أطيافهم ومذاهبهم، مشدداً على أن حماية جميع الطوائف مسؤولية الدولة، كما هو حال جميع مكونات الشعب السوري".
وأشار الشرع إلى أن "ما يجري هو نتاج لتفلت السلاح والتدخلات الخارجية، مؤكداً على التزام الدولة السورية بمحاسبة كل من يخرق القانون ويرفض الانضواء تحت سلطة الدولة، حفاظا على وحدة الوطن، وصوناً لكرامة المواطنين وأمنهم"، وفا لما نقلته الوكالة السورية.