عاصفة في حلب: هل تحول حكمت الهجري إلى ‘وسيط إسرائيلي ؟
klyoum.com
أثارت تصريحات حكمت الهجري الأخيرة التي قلل فيها من عداء إسرائيل ورحب بدعمها للطائفة الدرز ية
عاصفة من الجدل في أوساط الحلبيين. يصف المواطنون تصريحاته بـ"طعنة في ظهر الثورة" و"شرعنة للتدخل الإسرائيلي".
صحيفة "الجماهير" تنقل صوت الشارع الحلبي عبر استطلاع آراء مواطنين من مختلف الشرائح كاشفين عن غضب عارم واتهامات بالخيانة وسط تساؤلات عن دوافع الهجري وتوقيت تصريحاته المُثيرة للشقاق.
وجهات النظر من أهالي حلب:
-أبو علي الحريري (تاجر):
«الهجري بيبيع القضية السورية بأكتر من مزاد! كيف يطلب تدخل دولي ويشجع إسرائيل على دعم دروز الجولان؟ هذه ليس معارضة… هذه خيانة!".
-فاطمة الناصر (معلمة):
«هو أصلاً لا يمثلنا… أغلبية الحلبيين لايعرفونه إلا من الإعلام. كلامه منفصل عن واقعنا».
-محمد ديبو (ناشط):
«الهجري بيستخدم الخطاب الطائفي الدرزي لتعزيز نفوذه، نفس لعبة النظام البائد. وقت الثورة كان صامت والآن بيظهر كمنقذ؟ الثورة السورية ما كانت طائفية… وهو يحاول أن يسرقها».
-أم ياسر (ربة منزل):
« يريد أن يفتح الباب لإسرائيل تدخل سوريا باسم حماية الدروز؟! نحن عانينا من التدخلات… كفى تهريج!».
الغضب الحلبي يعكس رفضاً جذرياً لأي توظيف طائفي أو تدويل للأزمة فيما تبقى تصريحات الهجري شاهداً على انزياح بعض الأصوات المعارضة نحو منطق المكاسب الضيقة بعيداً عن دماء مليون شهيد سوري. السؤال الأكبر: مَن يملك حق تمثيل دروز سوريا؟ أم أن اللعبة أكبر من أسماء تتبادل الأدوار؟!
#صحيفة_الجماهير