اخبار سورية

شبكة بلدي الاعلامية

سياسة

رغم انقطاعها في بعض مناطق درعا.. مياه الشرب تغمر حقول طفس

رغم انقطاعها في بعض مناطق درعا.. مياه الشرب تغمر حقول طفس

klyoum.com

بلدي نيوز

تسبب كسر في خط  مياه الأشعري بريف درعا، بغمر حقول القمح والبساتين الزراعية في مدينة طفس بريف درعا، في الوقت الذي تعاني فيه أجزاء بالمحافظة من شح المياه. 

وقال موقع "درعا 24" على فيسبوك، إنه تلقى العديد من الشكاوى من مزارعي مدينة طفس، بسبب فيضان مياه خط الأشعري، عقب حدوث كسر بالخط الذي يُغذي مدينة درعا، وبعض البلدات في الريف الشرقي (خط الثورة)، الأمر الذي أدى إلى غمر حقول القمح والبساتين الزراعية في المنطقة بالمياه.

ونقل الموقع عن مزارع في المنطقة لم يسمه، أن الكسر موجود منذ فترة طويلة، وحاولت ورشات المياه في المنطقة إصلاحه دون فائدة، وقد زاد تسرب المياه في الخمسة أيام الأخيرة، مما أدى إلى فيضان المياه بشكل كبير.

وبحسب المصدر، فإن المزارعين تقدموا  بعشرات الشكاوى للجهات المسؤولة التابعة للنظام السوري، ولكن دون جدوى.

ويعاني سكان مدينة نوى بريف درعا الغربي، أوضاعا مأساوية بسبب صعوبة تأمين مياه الشرب، التي لم تصل إلى منازلهم منذ قرابة الشهر، ما يدفعهم إلى شراء صهاريج المياه بأسعار طائلة.

وقال موقع "درعا 24" في تقرير يوم أمس، إن  سعر صهريج المياه بلغ أكثر من 50 ألف ليرة سورية، في وقت يبلغ راتب الموظف 150 ألف ليرة.

وأضاف أن مؤسسات النظام لا تقدم الخدمات للمواطنين، على الرغم من وعودها السابقة والمتكررة، ويضطر الأهالي لجمع التبرعات لإعادة الخدمات. 

وأشار إلى أن أهالي مدينة نوى كغيرها من البلدات، أطلقت حملة تبرعات من السكان أو ما أُطلق عليها "الفزعات" أو "سقيا الماء"، وتم جمع مبلغ مالي تجاوز المليار ونصف مليار ليرة سورية، وما زال الأهالي ينتظرون تشغيل الآبار، وضخ مياه الشرب في الشبكة، لكنها لم تعمل حتى اليوم. 

وتشهد محافظة درعا واقعا خدميا سيئا لاسيما في مجال الكهرباء والمياه والاتصالات والتعليم والصحة، فضلا عن دمار البنى التحتية، بعد أن سيطرت قوات النظام عليها عقب إبرام "اتفاقية  تسوية"، مع فصائل الجيش الحر في تموز عام 2018.

*المصدر: شبكة بلدي الاعلامية | baladi-news.com
اخبار سورية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com