بين تكريم الخريجين وأداء قسم المهنة.. جامعة حلب تطلق منصة علمية لصيادلة الغد بافتتاح صرحها الأكاديمي الجديد.
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
أنقرة: عمليات إسرائيل الجوية تزعزع استقرار سورياالجماهير || أسماء خيرو …
في أجواء مليئة بالبهجة والفخر احتفت جامعة حلب اليوم بافتتاح مبنى كلية الصيدلة الجديد، الذي يعد إضافة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية الأكاديمية والبحثية في مجال العلوم الصيدلانية.
تخلل الافتتاح حفل أداء قسم مهني لطلبة الصيدلة، حيث وقف الطلبة بزيهم الأكاديمي أمام الحضور، معلنين التزامهم بمبادئ مهنة الصيدلة وأخلاقياتها، إلى جانب تكريم خريجي كلية الصيدلة دفعة 29 وعددهم /120/ ، االطلاب الثلاث الأوائل ، عدد من الإداريين المتميزين ،الشركة الراعية( ايبلا للصناعات الدوائية ) فضلا عن
جولة تعريفية داخل المبنى اطلع خلالها الحضور على مرافق كلية الصيدلة التي تضمنت قاعات دراسية، ومختبرات بحثية ، وقاعات أبحاث مزودة بأجهزة حديثه ومتطورة .
وأكد المهندس عزام غريب محافظ حلب خلال حفل افتتاح أن هذا الحدث يحمل دلالات عميقة تتجاوز كونه توسعة عمرانية، ليمثل نقلة نوعية في المسيرة العلمية لجامعة حلب، التي ظلت منارة للفكر ومعلما للعلم مشيرا إلى أن خريجي اليوم يتحمّلون مسؤولياتٍ لا تقتصر على الجانب الأكاديمي أو المهني، بل تمتد إلى تعزيز الثقة المجتمعية في القطاع الصحي، وترسيخ قيم الممارسة الأخلاقية والعلمية.
وأوضح المهندس غريب أن محافظة حلب تدرك أهمية هذا المشروع في إطار استراتيجية أوسع تعلي قيمة إعادة بناء الإنسان كأولوية تسبق إعمار الحجر، مؤكدا على دعمه اللامحدود لكل مبادرة علمية تسهم في خدمة المجتمع وترفع من مكانة الإنسان.
وأشار سعد نعسان، مدير الشؤون السياسية في محافظة حلب، إلى أن الجهود المشتركة والتعاون مع محافظ حلب وإدارة الجامعة، إضافة إلى توجيهات القيادة تعزز من مسيرة دعم التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد لمجتمع متماسك وقوي، معربا عن أمله في أن يلبي هذا الصرح الأكاديمي الجديد احتياجات الطلبة والمحاضرين، ويوفر بيئة تعليمية متكاملة تليق بمكانة سوريا العظيمة
ولفت رئيس جامعةحلب الدكتور محمد أسامة رعدون إلى أن المبنى الجديد ليس مجرد إضافة معمارية إلى حرم الجامعة، وإنما يشكل منصة علمية متطورة للبحث والدراسة، تلبي احتياجات الطلبة والباحثين ،موضحا بأن المكان جهز ليكون منطلقا لإعداد صيادلة متميزين قادرين على دعم المنظومة الصحية، وتعزيز الصناعة الدوائية المحلية، وخدمة المجتمع السوري بجودة عالية تليق به.
وأضاف الدكتور رعدون بأن الجامعة تتجه بكافة طاقاتها نحو على تعزيز التعاون مع القطاعات الإنتاجية، وإطلاق برامج للدراسات العليا المتخصصة، وتوسيع نطاق الشراكات المحلية والدولية سعيا منها لدعم مسيرة التنمية في سوريا وبناء مستقبلها ما بعد مرحلة التحرير.
بدوره قال عميد كلية الصيدلة في حلب الدكتور وسيم عبد الواحد : اليوم، ونحن نحتفي بافتتاح هذا الصرح العلمي الجديد، لا نحتفل بمجرد حجر يرفع ، بل بصرحٍ يَحمِل في جوفه الأمل والعقل والمستقبل ، إنها لحظة تاريخية تجسد انتصار الإرادة والعلم، تتزامن مع فجرٍ جديد يطل على سورية ، التي انهكتها عقود طويلة من ظلم النظام البائد ، لتعود اليوم حرة كريمة، وليكن هذا اليوم انطلاقة لعصر يزهو بالتميّز، ويكرس قيادة العلم والإنسانية في بناء سوريا الجديدة.
وأعرب عماد سيد حسين، ممثل شركة "إيبلا" للصناعات الدوائية (الراعي الرسمي للاحتفال)، عن فخره بالمشاركة في حفل افتتاح كلية الصيدلة، مؤكدا أن افتتاح كلية الصيدلة يجسد التزام الجامعة الراسخ بدعم القطاع الصحي وتطويره ،مشيرا إلى أن الكلية ستكون جسرا لتعزيز الشراكة بين المجال الأكاديمي وصناعة الدواء.
وأكد بركات اليوسف، عضو مجلس نقابة الصيادلة في حلب، على المكانة المهمة لمهنة الصيدلة، لافتا إلى دعم النقابة لمهنة الصيدلة وحمايتها، بما يُعزز أداءها ويسهم في تطوير القطاع الصحي بشكل عام.
ووقفت الخريجة الأولى في مجال الصيدلة جود دباغ شامخة بإنجازها قائلة : تخرجنا اليوم رمز عز وكرامة، موجهة خالص امتنانِها لأسرتها التي كانت السند الأساسي في إتمام مشروع تخرجها من كلية الصيدلة، كما قدمت شكرها للكوادر التدريسية التي أدت دور المرشد والداعم طيلة رحلتها العلمية.