إدانة عربية ودولية للتصعيد الإسرائيلي في سورية
klyoum.com
دانت جامعة الدول العربية أمس بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي العاصمة السورية دمشق.
وقالت الجامعة، في بيان، إن هذه الغارات «اعتداء صارخ على سيادة دولة عربية عضو في الجامعة والأمم المتحدة وانتهاك للقانون الدولي واستهانة بقواعد النظام الدولي»، داعية إلى وقفها فورا. ووصفت الهجمات الإسرائيلية بأنها «بلطجة»، معتبرة أنه لا يمكن للمجتمع الدولي قبولها أو تمريرها.
وأضاف البيان أن الغارات تستهدف «زرع الفوضى في سورية» واستغلال الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء جنوبي سورية، مشيرة إلى إدانة السلطات السورية بدورها هذه الأحداث وتعهدها بالتحقيق فيها.
وأعربت الجامعة عن تضامنها الكامل مع سورية إزاء هذه الهجمات، مناشدة الحكومة السورية العمل بسرعة على نزع فتيل الفتنة ومعالجة الاحتقان القائم عبر الحوار، والعمل على احتواء كل مكونات الشعب السوري في الإطار الوطني.
من جهته دان الرئيس اللبناني العماد جوزف عون بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت العاصمة دمشق ومقرات حكومية، معتبرا أنها تشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية شقيقة وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس عون أن استمرار هذه الاعتداءات يعرض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد، معربا عن تضامن لبنان الكامل مع الجمهورية العربية السورية شعبا ودولة، وجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافة، لوقف الاعتداءات المتكررة، واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها.
بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني د.نواف سلام «أستنكر وأدين الضربات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في خرق صارخ لسيادة سورية وانتهاك لأبسط قواعد القانون الدولي. لا يمكن القبول بمنطق الاستباحة، ولا بمنطق الرسائل بالنار. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الاعتداءات».
كما دانت تركيا أمس الهجوم الاسرائيلي على سورية، مؤكدة أنها تعد محاولة لتخريب جهود سورية في إرساء السلام والاستقرار والأمن.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن «هجمات الاحتلال هذه المرة على وسط دمشق بعد تدخلاتها العسكرية في جنوبي سورية تعد محاولة لتخريب جهود سورية في إرساء السلام والاستقرار والأمن».