الرئيس الشرع: قرار إزالة العقوبات الأميركية سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سورية
klyoum.com
اعتبر الرئيس احمد الشرع، أن قرار الرئيس الأميركي ترمب إزالة العقوبات عن سورية، سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سورية وإحياء اقتصادها والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وبدعوة من ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تم عقد لقاء في الرياض صباح اليوم الأربعاء جمعه والرئيس الأميركي والرئيس الشرع والرئيس التركي رجب طيب أردوغان (مشاركًا عبر اتصال هاتفي)، وذلك وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وذكرت الوكالة أنه تم خلال اللقاء تناول مستقبل الأوضاع في سورية وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري، وكذلك بحث الأوضاع الإقليمية وأهمية العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
وأعرب الرئيس الشرع بحسب الوكالة عن شكره وتقديره لقرار الرئيس ترمب إزالة العقوبات عن سورية الذي أعلنه أمس من العاصمة السعودية.
واعتبر الرئيس الشرع، أن "هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سورية وإحياء اقتصادها والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار فيها".
كما أعرب الرئيس الشرع عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي وللرئيس التركي على جهودهما في دعم سورية وطلب رفع العقوبات عنها.
وجاء اللقاء قبيل انطلاق القمة الخليجية- الأميركية التي عقدت في الرياض اليوم.
واستمر اللقاء لنحو 33 دقيقة، بحسب وكالة الأناضول.
وفي كلمته التي ألقاها خلال القمة الخليجية الأميركية ونقلتها قنوات فضائية، أكد الرئيس ترمب أن تطبيع العلاقات مع سورية يبدأ بلقاء الرئيس الشرع، مشيراً إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سورية يهدف لمنحها فرصة جديدة.
ويعد هذا اللقاء على المستوى الرئاسي بين سورية والولايات المتحدة الأميركية الأول من نوعه منذ عقود، حيث أدت سياسات نظام بشار الأسد المخلوع إلى عزل سورية عن محيطها الإقليمي والعربي والدولي والعالمي، وفرض عقوبات اقتصادية عليها أثرت بشكل كبير على الشعب السوري، اذ تؤكد تقارير أممية أن نسبة من يعيشون تحت خط الفقر تصل إلى أكثر من 90 بالمئة.
ويوم أمس أكد الرئيس الأميركي أن رفع العقوبات عن سورية جاء بعد التشاور مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي.
وتشير مجريات الأحداث المتسارعة إلى أن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً كبيراً في إذابة الجليد بين واشنطن ودمشق وإقناع الرئيس الأميركي برفع العقوبات عن سورية.
كما تشير مجريات الأحداث إلى أن الرئيس التركي لعب أيضاً دوراً في تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن، ودل على ذلك مضامين الأخبار المتعلقة بالاتصالات والمحادثات بين الرئيسين الأميركي والتركي.
وكالات – الوطن