واشنطن تعليقاً على أحداث السويداء ومنبج: الديبلوماسية هي السبيل لوقف العنف
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
سوريا تطوي صفحة العقوبات الأمريكية.. انفتاح اقتصادي يلوح في الأفقدعا المبعوث الأميركي إلى سورية توماس باراك إلى اعتماد الديبلوماسية لوقف العنف في سورية، وذلك عقب اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية «قسد» مع الجيش السوري في ريف حلب، وهجوم جماعات مسلحة على مواقع لقوات الأمن في السويداء.
وكتب باراك في تدوينة على منصة إكس قائلا: اندلعت أعمال عنف مقلقة أمس في السويداء ومنبج، الديبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم.
وأكد أن «الولايات المتحدة تفخر بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبمشاركتها مع فرنسا لإعادة دمج الشمال الشرقي السوري في سورية موحدة».
وشدد المبعوث الأميركي على أن «الطريق إلى الأمام بيد السوريين، ونحث جميع الأطراف على التمسك بالهدوء وحل الخلافات بالحوار لا بسفك الدماء، سورية تستحق الاستقرار، والسوريون يستحقون السلام».
من جهتها، أكدت «قسد» المدعومة من واشنطن، والتي يهيمن عليها الأكراد، أنها اشتبكت مع فصائل تابعة للقوات الحكومة الجديدة في منطقة دير حافر بريف حلب.
وبررت ذلك بأن قواتها «استخدمت حقها في الدفاع عن مواقعها ومقاتليها» بعد اتهامها من وصفتها بـ «فصائل غير منضبطة عاملة في صفوف قوات الحكومة السورية هي من تواصل استفزازاتها واعتداءاتها المتكررة على مناطق التماس في منطقة دير حافر». في المقابل، قالت إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع إن الجيش العربي السوري تمكن من صد عملية تسلل قامت بها قوات «قسد» على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية.
واتهمت قوات «قسد» بتنفيذ صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة، ما أدى لإصابة 4 من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة، وتعمل قوى الجيش على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار.
وفي السويداء، نقلت صحيفة «الثورة» عن مصدر بوزارة الداخلية تأكيده «استئناف عمل ممر بصرى الشام الإنساني بعد تأمين المنطقة من المجموعات الخارجة على القانون عقب خرقها لوقف إطلاق النار بالسويداء ومهاجمة قوات الأمن الداخلي». وقبل ذلك بساعات، أعلن مصدر أمني أن قوات الأمن الداخلي استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها ميليشيات حكمت الهجري في تل الحديد وريمة حازم وولغا بريف السويداء.
وذكر المصدر الأمني في تصريح لـ «سانا»، أنه بعد التصدي للهجوم المنظم من قبل ميليشيات الهجري في محافظة السويداء على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في تل الحديد وريمة حازم وولغا، استعادت قوات الأمن السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها هذه المجموعات.