أهالي مدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا: اتفاق الوجهاء مع الدولة السورية ضمان لإعادة الاستقرار والأمن إليهما
klyoum.com
ريف دمشق-سانا
أكد أهالي مدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق أن الاتفاق الذي جرى بين الدولة السورية ووجهاء وشخصيات اجتماعية في المدينتين، يعد ضماناً لإعادة الاستقرار والأمن بمواجهة من يحاول زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوري.
أبو محمد أحد وجهاء مدينة أشرفية صحنايا أكد في تصريح لمراسل سانا أن الاتفاق الذي حصل يعتبر خطوة مهمة لحفظ الأمن والأمان وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، مشيراً إلى أن الشعب السوري تعب خلال السنوات الماضية من الحرب والدمار، ويأمل بالعيش في طمأنينة وأمان.
"الاتفاق يهدف إلى حفظ السلم الأهلي وزرع المحبة بين الناس" هذا ما أكده محمد خليل صاحب محل أدوات صحية، قائلاً: "نتمنى أن يعمل الأمن العام على ضبط أي محاولة لزعزعة الاستقرار، ونحن في المدينتين نسيج اجتماعي متكامل، ولن نسمح لأحد باختراقه".
بدوره أوضح رامي سيوفي طالب جامعة أن التوقيع على المواثيق بين الوجهاء والمشايخ والدولة السورية سيكون له أثر كبير في تحقيق السلم الأهلي في هذا البلد الذي نرفع رأسنا باسمه، مؤكداً أن أهالي المدينتين يقفون قلباً وقالباً مع كل ما من شأنه حفظ أمن وسلامة الأهالي.
وفي مدينة جرمانا أكد الفنان التشكيلي بسام الحجلي، في تصريح لمراسلة سانا أن الاتفاق ضروري وأساسي لبسط الأمن والأمان، والأهل في المدينة يدعمونه، لأنه يعزز الاستقرار في المنطقة.
بدوره بين فادي داؤود صاحب مطعم أنه وبهمة المخلصين فتحت المحال التجارية، وعادت الحياة إلى طبيعتها، وساد الهدوء بالمنطقة بعد انتشار قوات الأمن العام، والقضاء على الخارجين عن القانون الذين نشروا الذعر والخوف والتوتر فيها.
وشدد عدد من الأهالي بالمدينتين على رفضهم أي محاولات للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدين فخرهم بالانتماء إلى سوريا، ودعمهم لجهود الحكومة الجديدة في الارتقاء بالبلاد نحو الأفضل.
أشرفية صحنايا
جرمانا
تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب