وزير الخارجية الروسي: سورية مهتمة بالحفاظ على قواعدنا العسكرية
klyoum.com
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لاڤروڤ، تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لمحاولة تسميم في موسكو، وذلك بعد مزاعم متداولة حول الموضوع في العالم العربي.
وقال لاڤروڤ خلال لقاء مع ممثلي وسائل إعلام عربية «منحنا اللجوء لبشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية بحتة، لا يواجه أي مشاكل في العيش في عاصمتنا، ولم تحدث أي حالات تسمم».
وفيما يتعلق بالقواعد الروسية في سورية، أشار لاڤروڤ إلى أن «سورية مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم في محافظة اللاذقية، مشيرا إلى إمكانية إعادة استخدامها كمراكز إنسانية.
وأضاف الوزير أنه «في ظل الظروف الجديدة، يمكن لهذه القواعد أن تلعب دورا مختلفا، بدلا من أن تكون بمنزلة مواقع عسكرية».
وأكد أنه «بالنظر إلى الحاجة إلى إنشاء تدفقات إنسانية إلى أفريقيا، فإن ذلك قد يشمل قواعد بحرية وجوية تعمل كمراكز إنسانية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى هناك، بما في ذلك إلى منطقة الصحراء والساحل وغيرها من البلدان المحتاجة».
وأكد أن «روسيا ستواصل العمل مع جميع الدول العربية لتعزيز الأمن الجماعي ومواجهة التحديات المشتركة وبناء نظام دولي أكثر عدلا وتوازنا».
وأضاف أن بلاده تواصل العمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية في مختلف المجالات، مشددا على أن الحوار الروسي ـ العربي يستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأعلن لاڤروڤ تكليف نائبه سيرغي فيرشينين بتحري أسباب استمرار العمل بنظام التأشيرة بين روسيا ودولة الكويت وروسيا والبحرين رغم متانة العلاقات بين هذه الدول مؤكدا أهمية تسهيل السفر المتبادل.
وأشار إلى إن «روسيا تولي أهمية خاصة لتطوير علاقاتها مع لبنان والعراق والجزائر ومصر إلى جانب دعمها لمبادرات السلام والاستقرار في منطقة الصحراء الإفريقية والغربية».