اخبار سوريا

ار تي عربي

سياسة

صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل مثيرة حول الهجوم الإسرائيلي على إيران من مدة التخطيط والعوامل المساعدة

صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل مثيرة حول الهجوم الإسرائيلي على إيران من مدة التخطيط والعوامل المساعدة

klyoum.com

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" تفاصيل الهجوم الإسرائيلي داخل إيران، والمدة التي خططت لها تل أبيب لتنفيذ العملية.

وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس الجمعة، "تدرب الطيارون لسنوات، وبنت أجهزة الاستخبارات شبكاتها للهجوم متعدد الأجزاء على إيران".

وأوضح أنه "في منتصف ليل 13 يونيو، تجمع جنرالات إسرائيل في مخبأ تحت مقر سلاح الجو الإسرائيلي، وشاهدوا الطائرات وهي تهبط على طهران، وبعد ساعات، وعلى بعد 1000 ميل، لقي كبار القادة العسكريين الإيرانيين حتفهم".

وأثار الجمع بين المعلومات الاستخباراتية والدقة العسكرية، الذي مكن من تنفيذ الهجوم، دهشة الناس حول العالم، لكنه لم يكن النجاح الوحيد غير المتوقع في بداية الحملة الإسرائيلية التي استمرت 12 يوما، وفق التقرير.

وقال التقرير إن "جزءا رئيسيا آخر من الهجوم الأولي، الذي اعتبره حتى مخططوه "خياليا"، نجح في قتل تسعة من كبار العلماء النوويين الإيرانيين في وقت واحد تقريبا في منازلهم بطهران، وتطلب تنفيذ الهجمات حيلا متقنة، في اللحظة الأخيرة، كادت أن تنهار".

ويقول كبار المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين إنهم يتوقعون أن توقع إسرائيل اتفاقيات سلام جديدة بعد المعركة.

ووفق التقرير "لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل، التي تلقت لاحقا مساعدة من ضربة قصف مكثفة على المواقع النووية الإيرانية من الولايات المتحدة، قد حققت بالفعل أهدافها الحربية".

وهناك تقارير متضاربة حول الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية، ولم يحسم بعد ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تستطيعان منع إيران من إعادة بناء ما دمّر.

ومع ذلك، فوجئ حتى بعض المسؤولين الإسرائيليين بكيفية نجاح خططهم، التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من عقد من الزمان، وفق ما جاء في تقرير الصحيفة.

وبدأت الاستخبارات الإسرائيلية "ببناء شبكة واسعة من العملاء داخل إيران لتسهيل حملة تخريب، شملت إحداث انفجارين في أحد مواقع التخصيب الرئيسية في إيران واغتيال بعض العلماء".

وذكر التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين قرروا في النهاية أن هذه الأنشطة لم تكن كافية، وأنهم سيحتاجون في نهاية المطاف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، من الجو، وسيكون القيام بذلك بالغ الصعوبة. فالمواقع التي ستحتاج إسرائيل إلى ضربها تبعد أكثر من 1000 ميل عنها.

وسيتعين على الطيارين تعلم كيفية الطيران في تشكيلات من ست إلى عشر طائرات حول طائرة ناقلة واحدة، بالتناوب على التزود بالوقود عدة مرات خلال الرحلة.

كما سيتعين عليهم تعلم كيفية وضع طائراتهم بشكل مثالي بحيث تهبط صواريخهم، عند إسقاطها، في غضون 15 إلى 20 ثانية من بعضها البعض لتحقيق أقصى قدر من الفعالية.

وعلى مدار السنوات القليلة التالية، كادت إسرائيل أن تشن هجوما جويا عدة مرات، وتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرفض مرارا من قبل وزرائه ومسؤولي الأمن الذين خشوا بدء حرب مع إيران أو إثارة غضب واشنطن، التي كانت تفضل آنذاك النهج الدبلوماسي، وفق ما قالته الصحيفة.

"وول ستريت جورنال": إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب مع إيران

وواصل المخططون العسكريون الإسرائيليون التخطيط لهجوم "بما في ذلك حرب متعددة الجبهات مع وكلاء إيران، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، وكان هناك أيضا لغز التحليق فوق سوريا، التي كانت آنذاك دولة معادية خاضعة للنفوذ الإيراني".

وجاء في التقرير أنه "بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، أمضت إسرائيل ما يقرب من العامين الماضيين في سحق الحركة. كما أضعفت بشدة حزب الله، ثم أطاحت قوات المعارضة بالحكومة السورية، وأسست حكومة معادية لإيران، مما مهد الطريق للطائرات الإسرائيلية لعبور المجال الجوي للبلاد دون عوائق".

وبحلول ذلك الوقت، كانت شبكات التجسس الإسرائيلية داخل إيران واسعة بما يكفي لتتبع حركة قادتها العسكريين وإنشاء قواعد للطائرات بدون طيار داخل البلاد، والتي يمكن أن تلعب دورا حاسما في تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية خلال الهجوم، وفق التقرير.

المصدر: "وول ستريت جورنال"

*المصدر: ار تي عربي | arabic.rt.com
اخبار سوريا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com