اخبار سوريا

جريدة الأنباء

سياسة

الشرع يستقبل مندوبي أعضاء مجلس الأمن في أول زيارة لهم وزبوغار يؤكد من دمشق «تضامن» المجتمع الدولي مع سورية

الشرع يستقبل مندوبي أعضاء مجلس الأمن في أول زيارة لهم وزبوغار يؤكد من دمشق «تضامن» المجتمع الدولي مع سورية

klyoum.com

استقبل الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، وفد أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وعددا من المسؤولين الأمميين، بحضور عدد من الوزراء في الحكومة السورية.

ووصل ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها إلى سورية منذ تأسيس المجلس عام 1945 وبالتزامن مع الذكرى الأولى للتحرير.

ومن معبر جديدة يابوس توجه المندوبون إلى حي جوبر بدمشق للاطلاع على حجم الدمار والتخريب الذي طال الحي جراء قصف النظام المخلوع، كما زاروا عددا من الأماكن التراثية بدمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي برفقة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي، وبعد ذلك توجهوا إلى قصر الشعب للقاء الرئيس أحمد الشرع.

وقال علبي ان «زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي تمثل رسالة تضامن مع سورية في ذكرى التحرير». وأكد ان «الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية كانت من النقاط الرئيسية التي ناقشها الرئيس الشرع مع أعضاء الوفد».

وأوضح مندوب سورية في الامم المتحدة في تصريح لـ«سانا»، أن توقيت الزيارة يعكس إدراك مجلس الأمن لحجم الإنجازات التي تحققت خلال العام الأول من التحرير، وتقديره للجهود التي خلصت سورية من الخطر والشر الذي واجهته في عهد النظام البائد.

ولفت إلى أن الوفد استمع إلى رؤية الرئيس أحمد الشرع لمستقبل سورية، كما شكلت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية محورا أساسيا من اللقاء، وأن أغلب الأعضاء تساءلوا حول ما يستطيع مجلس الأمن تقديمه لسورية، فجاء الرد من الرئيس الشرع بالتأكيد على وحدة البلاد وسلامة أراضيها والعمل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

وبين علبي أن الرئيس الشرع تحدث أيضا عن الجوانب الاقتصادية والتنموية، إضافة إلى العقوبات وتأثيرها على الشعب السوري وضرورة رفعها.

وأكد وفد مجلس الأمن «تضامن» المجتمع الدولي مع سورية.

وقال السفير السلوفيني سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الجاري، خلال إيجاز صحافي مقتضب من دمشق، إن الوفد أراد من خلال زيارته إظهار «تضامن المجتمع الدولي ودعمه لسورية».

وأضاف «جددنا تأكيد دعمنا الواضح لسيادة سورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها».

ونقل الوفد خلال لقاءاته في دمشق، وفق ما أوضح زبوغار، رسالة «موحدة بسيطة وواضحة: ندرك تطلعات بلدكم والتحديات»، معتبرا أن «الطريق إلى مستقبل أفضل لسوريا الجديدة سيكون بقيادة سورية»، مؤكدا «نريد المساهمة في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين».

وشملت لقاءات الوفد، وفق ما أعلن السفير السلوفيني، متضررين من أعمال العنف التي اندلعت على خلفية طائفية في منطقتي الساحل والسويداء، ومسؤولين محليين، ولجان التحقيق التي شكلتها دمشق للنظر في الانتهاكات، إضافة إلى الهيئة الوطنية المعنية بالمفقودين.

ونشرت وكالة سانا صورا للوفد خلال زيارة أجراها برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى قمة جبل قاسيون المطل على دمشق.

*المصدر: جريدة الأنباء | alanba.com.kw
اخبار سوريا على مدار الساعة