مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول سورية.. دعم الاستقرار ودعوات للحوار ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات
klyoum.com
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا خاصا لبحث الأوضاع في سورية وسبل تحقيق الاستقرار ودعم عمليات عودة اللاجئين فضلا عن وقف اعمال العنف.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية غير بيدرسون في مداخلية عبر الفيديو ان «بعض النداءات الفردية لطلب الدعم من جهات خارجية أجج الاتهامات بوجود نوايا انفصالية»، في اشارة إلى دعوات خرجت في مظاهرات بمدينة السويداء تطالب بالتدخل الاسرائيلي.
وقال المبعوث إن وزارة العدل المؤقتة شكلت لجنة لتقصي الحقائق للنظر في الانتهاكات المرتكبة بالسويداء. وأعرب عن ترحيبه «بجهود الولايات المتحدة والأردن وسورية لتشكيل مجموعة عمل لدعم وقف إطلاق النار» وذكر بيدرسون أن «وحدة سورية لن تأتي بسفك الدماء ولكن بالحوار والتفاهم». وأضاف: ندعم مرحلة انتقالية شفافة وذات مصداقية.
بدورها، رحبت المندوبة الاميركية دوروثي شيا بتشكيل الحكومة لجان تحقيق ومحاسبة مرتكبي أحداث العنف في سورية، وقالت ان على الحكومة حماية الجميع أيا كانت انتماءاتهم. وقالت «يجب محاسبة منتسبي الأمن الذين تورطوا في مخالفة القوانين»، مشددة على أنه «لا مكان للعنف الطائفي في سورية»، معربة عن «القلق إزاء أحداث العنف في السويداء». وأضافت المندوبة الأميركية: دعمنا لسيادة سورية واستقلالها راسخ.
من جهته، شدد توم فليتشر، وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» على ضرورة حماية حرية التنقل للمدنيين وموظفي الاغاثة، ودعا الدول المانحة إلى الوفاء بالتزامتها تجاه سورية التي قطعتها في مؤتمر بروكسل للمانحين. ورحب برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سورية. وقال: نعاني من ضغط هائل لتقديم الخدمات للمحتاجين في سورية. وأكد ان «علينا الانتقال من سنوات الحرب والدمار إلى الأمل واعادة الاعمار»، داعيا الى زيادة الدعم الدولي لعودة اللاجئين إلى سورية. وشدد على ضرورة «استمرار الهدوء ومنع التصعيد في السويداء».