وزير الطوارئ السوري: فرق الإطفاء أوقفت امتداد النار على كل محاور ريف اللاذقية الشمالي
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
الأجندة الثقافية في سوريا ليوم الأحد الـ 13 من تموز 2025دمشق-سانا
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، أن فرق الدفاع المدني والإطفاء استطاعت وقف امتداد النار على كل المحاور في ريف اللاذقية الشمالي، كخطوة باتجاه السيطرة على الحرائق.
وقال الصالح في تغريدة عبر منصة (X) اليوم: "بعد جهود كبيرة ومستمرة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية وصلت الأعمال مساء اليوم لمرحلة مبشرة، إذ تمكنت الفرق من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة على الحرائق".
وأضاف الصالح: "المشهد يتغيّر، والدخان بدأ ينقشع، وتتابع الفرق بشكل مكثف أعمال إخماد ما بقي من البؤر المشتعلة وتبريد ما تم إخماده، ووفق المعطيات الحالية تتجه الأوضاع نحو السيطرة ومن ثم الانتقال لعمليات التبريد الشامل".
وتابع الصالح: "وفق تقييم غرفة العمل الوضع اليوم هو الأفضل منذ عشرة أيام، لاتزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران، وما كنا لنصل إلى هذه المرحلة دون توفيق الله ثم وحدة الجهود، والتنسيق العالي، والدعم الشعبي الواسع، ومساندة فرق الإطفاء التركية والأردنية واللبنانية والعراقية والقطرية".
ولليوم العاشر على التوالي تواصل فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء والفرق المساندة لها، جهودها الحثيثة لمنع فقدان المزيد من المساحات الحراجية الخضراء واحتواء النيران قبل امتدادها إلى غابات الفرلق وكسب، والتي كانت قد وصلت ألسنة اللهب إلى أطرافها خلال اليومين الماضيين.
وقد تمكنت الفرق من تثبيت خطوط نار فعالة حالت دون دخول النيران إلى تلك المناطق الحساسة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها، وعلى رأسها الرياح النشطة التي تُسهم في توسع الحريق بشكل مفاجئ، ووجود ألغام ومخلفات حربية تتسبب بانفجارات متكررة وتشكّل تهديداً مباشراً للكوادر العاملة على الأرض.بدوره مدرب أهلي حلب أحمد هواش أشاد بأداء لاعبيه في تقديم أفضل ما لديهم منذ بداية الدوري، والتزامهم بالتعليمات واللعب الجماعي وإظهار بعض المهارات الفردية التي كانت سبباً في حسم بطولة الدوري.
في حين عبر لاعبو أهلي حلب عن سعادتهم في تحقيق بطولة الدوري التي غابت عن خزائن الفريق نحو 20 سنة، مشيرين إلى أن التعب على مدار سنة كاملة من التحضير والالتزام بالتمارين حسم البطولة لأهلي حلب.