«داعش» يُكثف عملياته في البادية السورية ويقتل 35 مدنياً منذ بداية العام
klyoum.com
قتل وجرح عدد من عناصر القوات السورية، بينهم ضابط، جراء هجوم نفذه تنظيم «داعش» استهدف نقطة عسكرية في بادية محافظة دير الزور، شرق سورية، بحسب مواقع إخبارية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكثفت خلايا التنظيم من هجماتها منذ بداية العام الحالي 2024، واستهدفت من خلالها نقاطا وأرتالا عسكرية للجيش والميليشيات المدعومة من روسيا وإيران، في البادية السورية، والممتدة من مدينة «البوكمال» بريف دير الزور الشرقي، وصولا إلى مدينة «السخنة» بريف حمص الشرقي.
وقال المرصد إن خلايا «داعش» نفذت بعد منتصف ليل الجـمـعـة ـ السبت هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين وسط معلومات عن وصول مؤازرة عسكرية للقوات السورية في بادية الـدويـر بـريـف ديـر الزور الــشرقي.
ونقل المرصد عن مصـادر طبية، أن نحو 10 إصابات من القوات السورية وصلت إلى مشفى دير الزور العسكري وبعضها إلى مشفى البوكمال.
بدوره، قال موقع «زمان الوصل» نقلا عن مصادر محلية، إن 4 عناصر من الجيش بينهم ضابط برتبة ملازم أول، قتلوا، بالإضافة إلى إصابة عناصر آخرين بجروح متفاوتة، جراء هجوم من محورين نفذته خلايا التنظيم، واستهدف نقطة عسكرية، في بادية «الدوير» بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت المصادر أن عنصرا آخر كان قتل أمس الأول، جراء هجوم نفذه مسلحون تابعون للتنظيم يستقلون دراجات نارية، استـهـدف نقطة حراسة في بادية «الدوير».
وبحسب المرصد، بلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية 216 قتيلا منذ مطلع العام 2024، وقال إن منهم 22 من تنظيم «داعش»، و159 من القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 16 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، وهؤلاء قتلوا في 81 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص، كما أسفرت هجمات التنظيم في البادية عن مقتل 35 مدنيا بينهم طفل وسيدة.