غرفة تجارة دمشق تبحث مع وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام (SAAPP) سبل دعم الاستثمار في سوريا
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
الجيش الإسرائيلي يزعم اعتقال خلية إيرانية في جنوب سوريا !تركز لقاء أعضاء غرفة تجارة دمشق، مع وفد من منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار (SAAPP) ضم عدداً من رجال الأعمال السوريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وأطباء ومستثمرين وأصحاب شركات وفعاليات اقتصادية بارزة سبل التعاون المشترك لدعم الاستثمار في سوريا . واستعرض المهندس عصام الغريواتي رئيس الغرفة عراقة غرفة تجارة دمشق التي تُعدّ أقدم غرفة تجارية في الوطن العربي، وتاريخها الطويل في دعم الحراك الاقتصادي والتجاري، مؤكدا أن الغرفة اليوم تخطو نحو مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الفعّال، بقيادة مجلس إدارة يجمع بين الخبرة، والمعرفة، والتاريخ التجاري، مضيفاً أن الغرفة ترى في نفسها اليوم همزة الوصل بين المستثمرين والجهات الحكومية، وشريكاً أساسياً في إعادة بناء الاقتصاد الوطني، مؤكداً استعداد الغرفة لتقديم كل التسهيلات الممكنة لأي مستثمر يرغب في دخول السوق السورية. وشدد رئيس الغرفة على أن القطاع الخاص السوري داخل البلاد وخارجها مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بدعم القيادة الجديدة للدولة والمشاركة في عجلة الإعمار، لأن "البلد بحاجة إلى جهود الجميع"، مشيراً إلى أن بوادر استثمارية إيجابية بدأت تتشكل على الأرض، وهو ما يعزز الأمل بمرحلة اقتصادية جديدة واعدة. من جانبه، قدّم وفد منظمة التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار (SAAPP) لمحة عن نشاط المنظمة منذ انطلاقتها خلال سنوات الثورة، مشيرين إلى أن عملها واجه تحديات كبيرة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي مرت بها سوريا. وأكد أعضاء الوفد أن المنظمة تسعى اليوم إلى العودة للقيام بدورها الحقيقي في دعم أبناء الوطن من خلال برامج اقتصادية وتنموية واستثمارية، مؤكدين حرصهم على المساهمة الفاعلة في إعادة إعمار سوريا، وفتح قنوات للتعاون بين المستثمرين السوريين في الولايات المتحدة والمجتمع الاقتصادي داخل سوريا. تخلل اللقاء نقاشات مثمرة وتبادل للآراء والخطط الأولية، تمهيداً لصياغة رؤية اقتصادية مشتركة لدعم الاستثمار في سوريا، خصوصاً من قبل رجال الأعمال السوريين المقيمين في أمريكا. وتوافق الجانبان على أن المرحلة المقبلة تتطلب إطاراً مؤسساتياً مرناً وشراكات اقتصادية متوازنة تضمن النجاح والاستدامة، إلى جانب ضرورة تهيئة بيئة استثمارية آمنة ومحفّزة، يكون لغرفة تجارة دمشق دور محوري في بنائها. وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بـ فتح صفحة جديدة من التعاون تصب في مصلحة سوريا واقتصادها، وتُعيد إلى دمشق دورها التاريخي كمركز تجاري واستثماري في المنطقة.