"أ.ف.ب": الرئيسان الشرع وماكرون يبحثان إعادة الإعمار والاعتداءات الإسرائيلية
klyoum.com
يبحث الرئيس احمد الشرع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته التي بدأها اليوم الأربعاء إلى باريس، عدداً من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي، إضافة إلى التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والعلاقات مع دول الجوار.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الرئيس الشرع سيبحث مع ماكرون آفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، كذلك، تشمل المباحثات “ملفات هامة أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان".
ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الإعلام تشدديه على أهمية الزيارة “كونها الأولى لدولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد بما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها”.
ويأمل ماكرون من خلال لقائه الرئيس الشرع بالمساعدة في بناء “سوريا حرّة ومستقرّة وسيدة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري”، على ما أفاد قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر إذاعة “آر تي ال”، أن "عدم الانخراط في حوار مع السلطات الانتقالية (في سوريا) سيكون غير مسؤول تجاه الفرنسيين، وسيكون بمثابة فرش السجادة الحمراء لتنظيم الدولة الإسلامية- داعش”.
وأوضح أن “مكافحة الإرهاب وضبط تدفق المهاجرين وضبط تهريب المخدرات علاوة على مستقبل لبنان، فإن كل هذا مرتبط بشكل كبير بالوضع في سوريا”.
ويسعى الرئيس الشرع لرفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ أن كانت تحت حكم الأسد، وتستنزف الاقتصاد المخنوق بعد حرب استمرت 14 عاما وجعلت 90 بالمئة من سكانها يعيشون تحت خط الفقر، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.
وتؤيد فرنسا رفع بعض العقوبات الأوروبية وترى أن العقوبات الأميركية “تثقل كاهل السلطات الانتقالية من اجل الشروع في عملية إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات الأجنبية”.
وكالات