الهلال الأحمر العربي السوري يدخل قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء
klyoum.com
دمشق-سانا
أدخلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري صباح اليوم، قافلة من 32 شاحنة، إلى السويداء، تحمل مساعدات إنسانية وموارد لتشغيل الخدمات الحيوية، ضمن استجابتها الإنسانية للمنطقة الجنوبية والاحتياجات الطارئة للعائلات جراء الأحداث الأخيرة وبالتنسيق مع وزارت الخارجية والطوارئ وإدارة الكوارث، ووكالات الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين.
وأوضحت المنظمة في بيان اليوم أن القافلة تغطي جزءاً من الاحتياجات الإنسانية لمدينة السويداء، وتتضمن سلات غذائية ومعلبات، وعبوات مياه شرب، إضافة لمواد تدعم القطاعات الحيوية كالأفران والمشافي والمياه، ومنها طحين ومواد ومستلزمات طبية، وأكياس لحفظ الجثامين وخزانات للمياه ومحروقات، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصليب الأحمر الألماني، والصليب الأحمر السويسري، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور حازم بقلة: "نأسف للأوضاع الإنسانية التي تمر بها العائلات في المنطقة الجنوبية، وملتزمون بتقديم الدعم والمساعدة لكل إنسان يحتاجنا أينما كان بما يضمن سلامة وأمان المتطوعين وعدم تعريض حياتهم للخطر"، موضحاً أن القافلة تهدف لتلبية الاحتياجات الطارئة وضمان استمرار الخدمات الحيوية ومنها المشافي والأفران وتأمين مياه الشرب.
وبيّن الدكتور بقلة أن القافلة انطلقت بمجرد توافر الظروف الآمنة لتصل إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن، وتخفف من معاناة العائلات، وهي بدعم الشركاء الإنسانيين الذين يساعدون الهلال الأحمر العربي السوري دائماً ليقوم بمهامه في أصعب الظروف، مشيراً إلى أن المنظمة سترسل قوافل إنسانية أخرى في الأيام القادمة مع الاستمرار في استجابتها بدرعا وكل المناطق المتأثرة بهذه الظروف.
يذكر أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أطلقت – ضمن تفويض عملها الإنساني ملتزمة بمبادئها السبعة وأولها الحياد وعدم التحيّز – استجابة إنسانية للمنطقة الجنوبية تضمنت تقديم خدمات منقذة للحياة في السويداء ودرعا، وإرسال قافلة مساعدات لتأمين احتياجات الأسر التي اضطرت للنزوح إلى درعا والإقامة في مراكز إيواء أو مجتمعات مضيفة، مع استمرار تقييم احتياجات العائلات والمجتمعات المتضررة، ومراكز الإيواء.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين نددت في وقت سابق اليوم بقيام الميليشيات المسلحة بالسماح فقط لعدد محدود من سيارات منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالعبور، ومنع دخول القافلة التي نظمتها الحكومة السورية، بدعم من منظمات دولية ومحلية، وكانت تحمل إمدادات طبية ومساعدات إنسانية أساسية وتضم 20 سيارة إسعاف.