اخبار سوريا

ار تي عربي

سياسة

ميساء القباني لـRT: الأجانب في الجيش السوري مواطنون بالضرورة

ميساء القباني لـRT: الأجانب في الجيش السوري مواطنون بالضرورة

klyoum.com

أكدت نائبة مدير منظمة غلوبال جستيس ميساء القباني أن قرار دمج الأجانب في الجيش السوري يعتبر خطوة صحيحة فهم قدموا الدعم في تطهير البلاد من النظام الاستبدادي الفاشي.

وقالت القباني خلال حديثها في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "سوريا كانت وما زالت أرضا للغرباء، استقبلت الأكراد، والشركس والتركمان، واندمجوا معنا، وبالتالي الأجنبي، الذي جاء لمساعدتنا في تنظيف هذا البلد من هذا النظام الاستبدادي الفاشي، مرحب به".

وأضافت: "هؤلاء الغرباء لا يستطيعون العودة إلى بلادهم، فقد تزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالاً منهن، واندماجهم في الجيش السوري، بطريقة علنية وشفافة؛ أتاح لهم الفرصة ليصبحوا مواطنين سوريين، وحتى الشعب السوري لا يمانع هذا العدد، فهو قليل، حوالي 3500 أجنبي مقاتل كانوا في ساحات التحرير لإعانتنا،ويجب علينا أن نساندهم أيضًا، وأن يكونوا مواطنين سوريين شرفاء".

وحول الدور الأمريكي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي السورية علقت القباني: "الولايات المتحدة هي الداعم الكبير لإسرائيل، وبالتالي بإمكانها أن توقف نتنياهو عن هذه العربدات والاستعراضات غير المنطقية، وقد بدأ هذا الحراك بالفعل مع زيارة المبعوث الأمريكي توماس باراك إلى إسرائيل، وحثها على التوقف عن التصرفات التي تمارسها جنوب سوريا".

وتابعت: "نحن كسوريين نتطلع، كما قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى السلام مع جيراننا. لم نعتدِ على أحد، ولن نسمح لأحد بالاعتداء علينا".

وبالنسبة لتحركات تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، أوضحت أن "البلاد في حالة ضعف، وهذا ما جعلها مرتعًا للإرهابيين بدعم من إيران، واليوم يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحاربة داعش،وهذا سبب استعجاله في رفع العقوبات بسرعة وتعيين مبعوث أمريكي لسوريا لجعل البلاد دولة قوية تحارب الإرهاب وتواجه إيران ومشروعها في الشرق الأوسط".

وفي سياق متصل، تحدثت القباني عن سبب تعيين واشنطن مبعوثا وليس سفيرا في سوريا، قائلة: "إن الخطوات الدبلوماسية تأخذ وقتًا لاختيار الشخص المناسب، وفي الوقت نفسه، عندما نعيين سفيراأميركيا، يجب أن يكون لدينا سفير سوري في الولايات المتحدة، وترامب ارتأى أن يكون السفير الأمريكي في تركيا مكلفًا أيضًا بمهمة المبعوث إلى سوريا من أجل الاستعجال في رفع العقوبات".

واستطردت: "اللجنة المسؤولة عن وضع دبلوماسيين جدد قد تم تشكيلها، فقبل يومين عقد اجتماع بين الخارجيتين الأردنية والسورية لتدريب طاقم دبلوماسي وإعداده لاستلام مهامه في السفارات بدول العالم ومع ذلك، ينبغي علينا الإسراع في موضوع رفع العقوبات والاستثمار في سوريا وإعادة إعمارها".

وفيما يتعلق باتفاقية مشاريع الكهرباء في سوريا التي وقعت بمشاركة دول إقليمية وشركة أمريكية بقيمة سبعة مليارات، رأت القباني أنها مهمة في ظل الوضع الكهربائي المزري بسوريا ولن تستنزف مواردها، مضيفة "يسعى الرئيس الشرع حالياً إلى إيجاد حلول سريعة من خلال عقد هذه الصفقات، وهو قال لي شخصيا إننا لا نريد أن نطلب المساعدات، بل نستطيع أن نعمر سوريا من مواردها، وأن هذه الاتفاقيات، سواء كانت مع دول عربية أو مع شركات أجنبية، يمكننا من خلالها، بفضل القوانين الجديدة للاستثمار التي ستصدر قريباً، ضمان عدم استغلال هذه الشركات لموارد سوريا، ولا توجد هناك أي تجاوزات يجب أن يخشى منها الشعب السوري أو يخاف منها الحلفاء الذين يدعمون سوريا في هذه المرحلة حتى تتمكن من تجاوز موضوع رفع العقوبات".

المصدر: RT

*المصدر: ار تي عربي | arabic.rt.com
اخبار سوريا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com