أبناء دير الزور : أبطال الثورة السورية ثأروا لشهداء مجزرة الجورة والقصور
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
ارتفاع حالات التسمم من المياه في المستشفى الوطني بمدينة نوى في درعافي مثل هذه الايام قبل ثلاثة عشر عاما وتحديداً أيام الخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر أيلول عام 2012، اقترفت قوات نظام الأسد البائد وميليشياته أحد أبشع جرائمها بحق الإنسانية في حيي الجورة والقصور بمدينة دير الزور، وراح ضحية هذه المجزرة مئات المدنيين العزل، ذُبحوا وأعدموا ميدانياً وأحرقوا في مشاهد لم تعرف البشرية مثلها.
اليوم يستذكر أبناء دير الزور هذه الذكرى الأليمة ونفوسهم تمتلئ فخراً بعد انتصار الثورة السورية التي يعدون نجاحها بمثابة الثأر لشهداء هذه المجزرة وكل شهداء سوريا.
السيدة سمية الخلف التي فقدت ثلاثة من أفراد عائلتها والعشرات من جيرانها خلال هذه المجزرة أكدت أن انتصار الثورة السورية أثلج صدورنا، لأنه انتصار للحق ووفاء لدماء الشهداء”، فأبطال الثورة السورية ثأروا لدماء الشهداء وتمكنوا من إسقاط نظام الأسد بعد أن قدموا تضحيات عظيمة وصمدوا طوال سنوات الثورة حتى تحقق النصر.
من جانبه أشار عبد الرحيم الأحمد أن ما ارتكبته قوات النظام والميليشيا الطائفية التي رافقتها من جرائم خلال المجزرة أمر يندى له جبين الإنسانية، فقد تم تصفية عشرات الشبان لمجرد تواجدهم في الشوارع، فيما تم حرق أخرين وهم أحياء، إضافة إلى سرقة البيوت والمحال التجارية في الجورة والقصور، معبراً عن فخره بانتصار الثورة السورية التي جاءت رداً على جرائم النظام البـ.ـائد وثأراً لدماء الشهداء، هذا الانتصار الذي تحقق بفضل هذه الدماء الطاهرة، وبفضل شجاعة وبطولة وصبر أبناء الثورة السورية.
وقال حسن العلي إن تفاصيل ما ارتكبته قوات وعصابات الأسد خلال مجزرة الجورة والقصور مرعبة ومخزية، فقد اندفع هؤلاء المجرمون واقتحموا حي الجورة، ومن ثم حي القصور بكل وحشية وهمجية وقاموا بقتل مئات الشبان بطريقة وحشية مع إطلاق ألفاظ نابية وترديد عبارات وأناشيد طائفية.
واليوم كلنا ثقة أن أرواح هؤلاء الشهداء مطمئنة بعد أن أخذ أبطال الثورة السورية بثأرهم وانتصروا على نظام الأسد البائد بعد أن خاضوا وعلى مدار أربعة عشر عاماً بطولات أسطورية ووقفوا كالجبال الشامخة في وجه الطاغية وتمكنوا من اسقاطه.
الفرات