المطاحن العامة تطالب بإنقاذها.. وزير التجارة الداخلية لـ"هاشتاغ": الوضع صعب والإصلاح يحتاج وقتاً طويلاً
klyoum.com
المطاحن العامة تطالب بإنقاذها.. وزير التجارة الداخلية لـ"هاشتاغ": الوضع صعب والإصلاح يحتاج وقتاً طويلاً
هاشتاغ- إيفين دوبا
بعد التخريب الممنهج الذي حدث في "السورية للحبوب" وخاصة في مطاحن دمشق، في سبيل إنعاش القطاع الخاص، طالب عدد من العاملين في تلك المطاحن عبر "هاشتاغ" إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تلك المؤسسات.
وتساءل العاملون عن سبب إبقاء منظومة الإنتاج في "السورية للحبوب" بخللها الكبير ومخابرها الخاوية من الخبراء والمحللين، والتي لا تحوي إلا على الفساد لتمرير صفقات الدقيق المخالف لجميع المحافظات، وسرقة أقماح الفلاح والمؤسسة في وقت واحد.
في الوقت نفسه، يقول العاملون، إنه تم تجريد تلك المؤسسات من الكفاءات والخبرات وباتوا بلا عمل؛ إذ تم إبعاد المهندسين والفنيين بحجة الفائض في حين تعاني المؤسسة بالأساس من نقص في الكادر، وتم عبر القرارات الأخيرة للإدارة الجديدة الاعتماد على من ليس لديهم خبرة في العمل.
وفي سؤال لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ماهر الحسن، عن وضع المطاحن في سوريا، قال لـ"هاشتاغ" إن وضع المطاحن بالعموم سيء جداً ويلزمه الكثير من العمل والوقت.
وأوضح الوزير أسباب الوضع السيء للمطاحن، وأهمها الآلات القديمة جداً وضعف الكادر الفني. وأكد في الوقت نفسه البدء بالعمل على تطوير قطاع المطاحن.
مطاحن دمشق تعاني
خلال فترة حكم النظام البائد، تم الإستعانة بالمطاحن الخاصة بحجة ضعف إنتاج الطاقة الطحنية لمطاحن الدولة، وكانت نتيجته تخريب المطاحن العامة بشكل ممنهج ومقصود.
وتطالب مصادر خاصة عبر "هاشتاغ" بعودة مطاحن دمشق، كحل أولي للعمل بكامل طاقتها، مؤكدين أن الأمر ليس صعبا أو مستحيلا.
وناشدت المصادر الإدارة السورية الجديدة بالتدقيق في ما تم صرفه بحجة إصلاح المطاحن العامة وضبط صرف المبالغ المخصصة في مكانها الصحيح مع عملية سبر لما تم صرفه بحجة الإصلاح، والتحقيق في مصير المبالغ المصروفة لمطاحن تشرين والجولان والناصرية وباقي المطاحن العامة.
يشار إلى أن فرع دمشق للسورية للحبوب من أهم وأعرق فروع المؤسسة، وكان هذا الفرع قبل الدمج بالتحديد حتى تاريخ 2014 يؤمن حاجة دمشق وريفها وعدد من المحافظات من مادة الدقيق، لكن حدث شيء غريب غير متوقع تحولت على إثره مطاحن دمشق من طاقات كاملة إلى طاقات شبه معدومة، والمطاحن الكبيرة إلى صفر طاقة، هذا غير تخريب المطاحن بطريقة غريبة، ما فتح المجال للمطاحن الخاصة أن تدخل من الباب العريض بمجال تأمين الدقيق، ثم تحول هذا الدخول إلى شبه سيطرة على مفاصل القرار.
تقول المصادر إن المطاحن العامة من تاريخ 2014 دخلت بدوامة على مايبدو أعجبت بعض ضعاف النفوس ممن استغلوا هذا الواقع الأليم ليبدأ مسلسل هدر المليارات بحجج إصلاحات وهمية، لم تغير بواقع المطاحن بشيء، بل على العكس زادت من الضرر الواقع عليها، لدرجة تحولت إلى بيئة حاضنة لما يسمى "انفجار غباري".
علماء بريطانيون يكتشفون لقاحا يقي من السرطان قبل 20 عاماً من الإصابة
"شام إف إم" خارج سرب الإعلام الخاص.. الحكومة المؤقتة تضع يدها على الإذاعة
في الجولة الثامنة من مرحلة الدوري لأبطال أوروبا.. ماهي احتمالات التأهل المباشر لريال مدريد؟