دمشق تؤكّد تمسّكها بالجولان المحتل وترحّب بتصويت الأمم المتحدة الداعي لانسحاب "إسرائيل"
klyoum.com
أكدت وزارة الخارجية السورية أنّ انخراط دمشق في أي محادثات تتعلق بمواضيع تقنية قد تمس أمن سوريا والمنطقة لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الحق السوري الثابت في الجولان المحتل، مشددةً على أنّ الجولان سيبقى أرضاً سورية لا شرعية للاحتلال "الإسرائيلي" فيها.
وفي بيان رسمي لها على منصة "إكس"، أعربت الخارجية السورية عن شكرها العميق للدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للجولان السوري المحتل، معتبرةً أن هذا الدعم الدولي يمثّل انعكاساً للالتزام المتواصل بالشرعية الدولية وقراراتها التي تؤكد على حق الشعب السوري في أرضه المحتلة.
جاء بيان الخارجية السورية عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس، قرارًا يدعو "إسرائيل" إلى الانسحاب من الجولان السوري المحتل، باعتبار أن احتلالها وضمّها له يُعدّان "عملاً غير قانوني"، ويتعارضان مع قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
وصوتت 123 دولة لمشروع القرار المطروح من مصر، فيما عارضته 7 دول، في مقدمتها "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية، في حين امتنعت 41 دولة عن التصويت.