اخبار سوريا

ار تي عربي

سياسة

الخارجية الإيرانية للسفير التركي: حساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات المغلوطة

الخارجية الإيرانية للسفير التركي: حساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات المغلوطة

klyoum.com

أكد مدير عام شؤون البحر المتوسط وشرق أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية محمود حيدري أن حساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات المغلوطة والتحليلات غير الواقعية.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن حيدري خلال لقاء مع السفير التركي في طهران حجابي كرلانكيتش، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة قوله: "المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات المغلوطة والتحليلات غير الواقعية التي من شأنها أن تؤدي إلى الخلافات والتوترات في العلاقات الثنائية".

ووصف المدير العام لشؤون البحر المتوسط وشرق أوروبا "العدوان والتوسع المستمر للكيان الصهيوني بأنه أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة".

وأضاف: "من المتوقع أن تركز الدول الإسلامية المهمة كل جهودها على وقف جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب المنطقة الأخرى، بما في ذلك سوريا".

وأكد السفير التركي في طهران أيضا نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتوسيعها، وقال: "نعتقد أيضا أن البلدين المهمين، تركيا وإيران، يجب أن يعملا معا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية والعلاقات الإقليمية والقضاء على التهديدات القائمة".

وأكد حجابي كرلانكيتش أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى وزارة خارجية بلاده.

ويوم السبت الماضي، قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، إن طهران دفعت ثمنا باهظا للحفاظ على نفوذها في العراق وسوريا، وإن التكلفة التي تكبدتها كانت أكبر بكثير مما حققته.

وأضاف أنه "كان قد أخبر قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل إثر غارة جوية أمريكية على بغداد، بهذا الأمر".

وتابع فيدان قائلا: "أعتقد أن إيران استفادت كثيرا من التطورات الأخيرة في المنطقة". وكان وزير الخارجية التركي قد ذكر سابقا، أن النظام الإيراني سيتعلم من الوضع الجديد.

وقد دخلت طهران وأنقرة في مواجهة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يمكن ملاحظته في تصريحات المسؤولين الإيرانيين والأتراك وبعض وسائل الإعلام الداعمة للحكومة في إيران.

ورغم أن المسؤولين الأتراك ينفون رسميا تدخلهم في سقوط حكومة الأسد، فإن المصالح السياسية والاقتصادية المتعددة لأنقرة تشير إلى تأثير حكومة أردوغان في التطورات الأخيرة في سوريا.

وفي ديسمبر الماضي أيضا، رد فيدان على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، التي قال فيها إن "محور المقاومة لم يُهزم، وإن سقوط الأسد كان نتيجة خطة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، قائلا: "إن وجود النظام الإيراني في سوريا لم يتمكن من منع وقوع إبادة جماعية كبيرة في غزة".

وأضاف فيدان أن المنطقة يجب أن تتخلص من ثقافة الهيمنة التي تمارسها دولة على أخرى، مؤكدا: "لا يجب على العرب أو الأتراك أو الأكراد أو الإيرانيين أن يسعوا للهيمنة على الآخرين أو إحداث اضطرابات أو تهديدات".

وكان وزير خارجية تركيا قد دعا سابقا إلى "إبعاد الأفكار الاستبدادية التي تسعى للسيطرة على الدول الأخرى عبر الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أن هذه السياسات تؤدي إلى ردود فعل متبادلة وتدخل المنطقة في حلقة مفرغة.

المصدر: وكالات

*المصدر: ار تي عربي | arabic.rt.com
اخبار سوريا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com