اخبار سوريا

الجماهير

ثقافة وفن

"مقام اللون والريشة".. معرض تشكيلي وحفل موسيقي يضيء دار رجب باشا بدعم حملة "حلب ست الكل"

"مقام اللون والريشة".. معرض تشكيلي وحفل موسيقي يضيء دار رجب باشا بدعم حملة "حلب ست الكل"

klyoum.com

الجماهير|| عتاب ضويحي..

أضاءت فعالية فنية بعنوان "مقام اللون والريشة" قاعات وساحة دار رجب باشا في حلب، وذلك ضمن فعاليات حملة "حلب ستّ الكل"، التي أقامتها مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين ومعهد فتحي محمد للفنون التشكيلية.

وشملت الفعالية معرضًا للفن التشكيلي وحفلًا موسيقيًا لفرقة "طقطوقة"، حيث شهد المعرض مشاركة فنانين من مختلف الأعمار قدموا أعمالاً تنوعت في موضوعاتها ومدارسها الفنية، إلى جانب معزوفات من التراث الطربي الأصيل.

-الفن مسؤولية ورسالة

وفي هذا السياق، أكد محمد عساف، رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين، أن "الفنان يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه وطنه"، معتبرًا أن "الفن رسالة إنسانية يجب أن تصل إلى كل شرائح المجتمع". وأضاف أن المشاركة الواسعة في هذه الفعالية "تأكيد على دور الفنانين في دعم مدينتهم والوقوف إلى جانبها في مرحلة تحتاج فيها لكل جهد يسهم في استعادة حضورها الثقافي".

من جانبها، أوضحت خولة محوك، منظمة الفعالية، أن فكرة النشاط لاقت دعماً كبيراً من مديرية الثقافة واتحاد الفنانين، مشيرة إلى أن الهدف هو "تسليط الضوء على المراكز الثقافية ولاسيما دار رجب باشا، وإعادة الحياة إليها". وشددت على أهمية مشاركة المجتمع المحلي في حملات دعم المدينة، مؤكدة أن "ريع الحفل سيعود لصندوق حملة حلب ستّ الكل، على أن يُعلن المبلغ في الفعالية الرسمية المقبلة".

-الموسيقا… رسالة وواجب

بدوره، قال هاني العمري، أحد مؤسسي فرقة "طقطوقة" إلى جانب الدكتورة لونا بطل والدكتور صالح غزال، إن "الموسيقا لغة الشعوب ولسانها"، وإن مشاركة الفرقة اليوم "تأتي مساهمة في دعم جهود إعادة إعمار حلب". وبيّن أن برنامج الحفل شمل مجموعة من الأغاني الطربية التراثية العربية، إضافة إلى قدود وموشحات حلبية، موضحًا أن الفرقة "تعتمد أسلوب التفاعل مع الجمهور وتحفيزه على المشاركة بالغناء".

-اللون والريشة… حكايات على الجدار

امتلأت جدران قاعات دار رجب باشا بلوحات جسدت رؤى وتأملات وأحلام فنانين حملوا همّ إيصال رسائلهم على طريقتهم.

فالفنانة التشكيلية حياة الرومو شاركت بعمل مستوحى من شخصية الملكة خاتون، صاحبة الرؤية التي تجاوزت مجتمعها وأسست معالم أثرية بارزة في حلب، مؤكدة أهمية أن "يتفاعل الفنان مع الواقع بإحساس مرهف قادر على ملامسة مختلف الفئات".

أما الفنان فادي حجازي فقدم ثلاثة أعمال من المدرسة التجريدية، ركز فيها على إبراز المساحات اللونية وعلاقات الألوان ببعضها، مبتعداً عن التشخيص والعنصر الإنساني.

بدورها، شاركت الفنانة سوزان حسين بعملين قدّمتهما دعماً للحملة، موضحة أن "كل لوحة مهما بدت بسيطة هي حجر في بناء الوطن". الأول يحكي انتظار غدا أجمل بعد تجارب قاسية، والثاني يصوّر جامع الرحمن كما احتفظت به ذاكرتها في طفولتها، وقد غمرته بإيحاءات من الأمل.

#صحيفة_الجماهير

*المصدر: الجماهير | jamahir.alwehda.gov.sy
اخبار سوريا على مدار الساعة