الداخلية السورية: سنبدأ بالتنسيق مع وزارة الدفاع لتدخل مباشر في السويداء لفض النزاع وفرض الأمن
klyoum.com
أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان اليوم الاثنين، أنها ستبدأ بالتنسيق مع وزارة الدفاع، لتدخل مباشر في محافظة السويداء، جنوب سوريا، لفض النزاع ووقف الاشتباكات وفرض الأمن.
وقالت الوزارة في بيانها إنه قتل 30 شخصا على الأقل خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها المحافظة بين مجموعات من الدروز وبعض عشائر البدو.
أعلنت الوزارة بدء تدخلها "فورا وبشكل مباشر" لفض النزاع ووقف الاشتباكات وفرض الأمن في السويداء، مشددة على أن قوات الأمن ستعمل على إعادة الاستقرار وحماية المواطنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن "الأزمات الأمنية المتلاحقة في السويداء مردها إلى تعنت التيار الانعزالي ورغبته بالمقامرة بمصير أهلنا في السويداء عبر سلخهم عن شجرة الوطن".
وأضاف أن "لا حل للسويداء إلا بحضور هيبة الدولة وتفعيل أجهزتها وأخذ المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دورها الطبيعي في حماية أهلنا المدنيين وتأمين معاشهم من كل تهديد داخلي أو خارجي والحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في المحافظة".
وكانت وسائل إعلام محلية سورية، أفادت بأنه جرى الإفراج عن المختطفين من العشائر وأبناء الطائفة الدرزية فجر اليوم.
وقالت شبكة "السويداء 24" إنت تم إطلاق سراح المخطوفين من أبناء العشائر، وكذلك سراح المختطفين من أبناء الطائفة الدرزية من حي المقوس، ووصلوا إلى مضافة شيخ عقل الموحدين الدروز يوسف جربوع، في وقت تستمر الجهود والوساطات لوقف التوترات.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بأن مجموعات مسلحة درزية استعادت السيطرة على قرية الطيرة في الريف الغربي لمحافظة السويداء، في وقت دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات كبيرة إلى السويداء.
وقال المرصد السوري إن الاشتباكات العنيفة في عدد من القرى أدت حتى صباح اليوم إلى مقتل 37 شخصا بالمجمل من الطرفين (27 من الدروز بينهم طفلان و10 من البدو) وإصابة نحو 50 إلى 90 آخرين.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس الأحد بين مقاتلين من الدروز وعشائر البدو، بعد حادثة سلب على طريق دمشق-السويداء، تلاها سلسلة من عمليات الخطف المتبادل بين الطرفين واشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق-السويداء الدولي وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المحافظة.
يتبع..