تضارب أنباء حول تسليم المقاتلين الأويغور إلى الصين بالتزامن مع زيارة الشيباني
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
وزارة الاقتصاد تمدد مهلة إدخال السيارات المستعملة حتى نهاية العامنقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي قوله أن "سوريا" تعتزم تسليم "الصين" 400 مقاتل من "الأويغور"، الأمر الذي نفته الخارجية السورية.
وردّاً على خبر الوكالة الفرنسية، قال مصدر في الخارجية السورية لوكالة سانا نفيه ما ورد في تقرير "فرانس برس" عن نية الحكومة السورية تسليم مقاتلين إلى "الصين".
وجاء ذلك بالتزامن مع أول زيارة رسمية يجريها وزير الخارجية السوري "أسعد الشيباني" إلى "الصين"، حيث التقى نظيره الصيني "وانغ يي" وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وفي منشور عبر x أعرب "الشيباني" عن تقديره لمواقف "الصين" في دعم وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، مبيناً أن تعزيز هذا الموقف يأتي في إطار مرحلة جديدة من التعاون السوري- الصيني، تقوم على الاحترام المتبادل والعمل المشترك.
الشيباني يتعهد للصين: لن نكون مصدر تهديد لأمنكم
وأصدر الجانبان السوري والصيني بياناً مشتركاً أعربا فيه حرصهما على البحث في التعاون بمجالات الاقتصاد والتنمية وإعادة إعمار سوريا وبناء القدرات وتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري وغيرها من مجالات الاهتمام المشترك.
كما أكد الجانبان في البيان على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله واتفقا على تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن.
لا يعرف بدقة عدد المقاتلين الأويغور في "سوريا"، لكن معظمهم كان يقاتل تحت راية "الحزب الإسلامي التركستاني".
ونقلت وكالة رويترز في حزيران الماضي عن متحدث باسم الخارجية الصينية أن بلاده تأمل في أن تعارض سوريا كل أشكال الإرهاب والتطرف استجابة لمخاوف المجتمع الدولي.
في حين قال المسؤول السياسي في الحزب الإسلامي التركستاني "عثمان بوغرا" في بيان مكتوب نقلته "رويترز" إن الحزب حلّ نفسه رسمياً واندمج في الجيش السوري.
مقاتلون أجانب يطالبون وزارة الداخلية بمنحهم الجنسية السورية تقديراً لجهودهم
وأضاف أن عناصر الحزب يعملون حالياً بالكامل تحت سلطة وزارة الدفاع، ويلتزمون بالسياسة المتبعة في البلاد ويحافظون على عدم الارتباط بأي كيانات أو جماعات خارجية على حد قوله.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا "توم باراك" إن بلاده وافقت على خطة طرحتها الحكومة السورية، للسماح لآلاف المقاتلين الأجانب بالانضمام إلى الجيش السوري، شريطة أن يتم ذلك بشفافية.
وفي تشرين الأول الماضي، وبالتزامن مع التوترات التي حدثت بين قوات الأمن السورية ومقاتلين الفرنسيين في مخيم "الفردان" بريف "إدلب" جراء قضية "عمر ديابي"، ظهرت أنباء وتحليلات بأن هدف الهجوم على مخيم "الفردان" اعتزام الحكومة السورية تسليم المقاتلين الفرنسيين لحكومة بلادهم فيما تبيّن بعد ذلك عدم صحة تلك الأنباء.
يذكر أن الرئيس السوري "أحمد الشرع" سبق وأعلن أن المقاتلين الأجانب وأسرهم قد يحصلون على الجنسية السورية.