اخبار سوريا

سناك سوري

سياسة

موجات التجييش تتجدد بعد لقاء محافظ حلب وجوزيف فنّون .. وتدفع الغريب للتوضيح

موجات التجييش تتجدد بعد لقاء محافظ حلب وجوزيف فنّون .. وتدفع الغريب للتوضيح

klyoum.com

أصدر محافظ "حلب" "عزام الغريب" بياناً توضيحياً بعد زيارته إلى محل "جوزيف فنّون" أمس، وقال أنه لم يكن على علمٍ بماضي الرجل وما نشر عنه في الإعلام وإلا لكان تجنّب زيارته.

وأوضح "الغريب" أنه سيسافر اليوم إلى "تركيا" للقاء رجال أعمال وعوائل من أهالي "حلب"، وزيارة مؤسسات وجهات حكومية تركية، لشرح واقع ومعاناة حلب والحديث عن حملة "حلب ست الكل"، وأنه قرر شراء بعض الهدايا من التراث الحلبي الأصيل وكان الوقت باكراً، فأشار عليه صديق بوجود مكان مخصص لبيع تلك المنتجات في حي "العزيزية".

وتابع المحافظ أنه أحب اختيار الهدايا بنفسه، وكان لدى "فنّون" بضاعة متنوعة تعبّر عن تراث حلب، وأراد صاحب المحل أن يكرمه ويعبّر عن سعادته فطلب تصوير الفيديو فلم يمانع المحافظ لأن هذا يحصل معه بشكل يومي، واشترى الهدايا ودفع ثمنها.

حلب.. تاجر: اشترينا من الجمارك بضاعة مُصادرة ثم صادروها منا!

المحور الثاني من الحديث كما وصفه "الغريب" قال إنه موجّه للصادقين والمحقّين بنقدهم له، ما عدا فلول النظام والمتضررين من النصر على حد تعبيره، الذين يتصيدون أي خلل أو خطأ يصدر من أبناء الثورة.

و"المحافظ" وقع هنا ربما تحت تأثير حملة التجييش، في فخ تصنيف المواطنين دون معيار واضح يستند إلى القانون، ما يهدد العدالة في التعامل معهم كمحافظ لكل الحلبيين دون تصنيفات، فماذا لو اتُّهِمَ أي شخص بأنه "متضرر من النصر"؟ وانتشرت اتهامات ضده بذلك عبر فيسبوك؟ هل سيمنع ذلك المحافظ من لقائه؟.

وختم "الغريب" بالتأكيد على أنه لو كان يملك أدنى معلومة عن ماضي الرجل وما نشر عنه في الإعلام لكان تجنب ما حدث، معتبراً أن عدد أبناء حلب 8 ملايين نسمة ومن غير الممكن إجراء دراسة عن كل شخص سيلتقي به خاصة أنه يستقبل الكثير من الضيوف ويقوم بالكثير من الجولات يومياً.

لكن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فقد تكرر أن يجتمع مسؤول مع شخص تثار حوله شبهات واتهامات دعم النظام سابقاً، فتستنفر حملات التجييش عبر وسائل التواصل للدفع نحو الاعتذار أو التوضيح، في حين أن "محافظ حلب" تعني أنه محافظ كل الحلبيين بغض النظر عن مواقفهم السابقة ويحق لجميع المواطنين لقاءه والجلوس معه دون الحاجة لتبرير ذلك.

من جانب آخر فمن واجبات الإنصاف أن يكون المسؤول على مسافة واحدة من الجميع وألّا يتخذ موقفاً من شخص إلا إن كان هناك حكم قضائي واضح يجرّمه بتهمة معينة وليس مجرد اتهامات فيسبوكية واستخدام صور قديمة له، نظراً لأن مسألة استعادة الماضي واسترجاع الصور دوامة لا تنتهي من الابتزاز والتجييش وتعزيز الانقسام وإعادة الاصطفافات مجدداً.

أما "جوزيف فنّون" فظهر في مقطع مصور قال فيه إنه وكل من كان يعيش في مناطق سيطرة النظام السابق كانوا مجبرين على رفع أعلام النظام وشعاراته، رداً على من استعاد صوراً قديمة له يظهر فيها "فنون" رافعاً أعلام النظام وداعميه.

التحري يصادر بضاعة تاجر حلبي بسبب مخالفة وليس تهريب

وأشار "فنّون" إلى أنه بقي في سوريا رغم محاولات النظام تهجير الناس وترحيلهم، مضيفاً أن "حلب" لم تعد تضم أكثر من 16 ألف مسيحي وأرمني على حد قوله، بسبب التهجير الذي كان يجري، وأنه كان مجبراً على تأييد النظام ورفع أعلامه ودفع الأموال له تحت تهديد الأفرع الأمنية.

يذكر أن محل "جوزيف فنون" تعرّض عام 2020 في ليلة رأس السنة لمداهمة من دورية جمارك سرية قادمة من "دمشق"، صودرت خلالها بضائع له بذريعة وجود حقائب أجنبية مهرّبة، وإبلاغه بضرورة مراجعة الجمارك في دمشق، فيما تلقّى وعوداً بحلّ قضيته لاحقاً، وكان ذلك جزءاً من الحملة التي شنتها الجمارك على التجار لا سيما في حلب لابتزازهم.

*المصدر: سناك سوري | snacksyrian.com
اخبار سوريا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com