ضحايا مدنيون بقصف مدفعي غربي حلب

قتل طفل وامرأة وأصيب آخرون اليوم، السبت 8 من أيار، إثر قصف استهدف مدينة الأتارب غربي حلب.

وقال مدير مركز "الدفاع المدني" في الأتارب، نجيب بكور، لعنب بلدي، إن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية مما أدى لمقتل طفل وامرأة وأصابة خمسة آخرين.

من جهته قال الناشط قاسم رماح، من أهالي مدينة الأتارب، لعنب بلدي، إن القصف بدأ عند الساعة 7:05 قبل أذان المغرب، وتركز في ثلاثة أماكن، هي الأطراف الشرقية والصناعة والأراضي الزراعة، مؤكدًا أن القصف كان بقذائف الهاون ومصدره الفوج 46.

كما نشر صورة لأسماء ضحايا القصف، ومن بينهم أطفال.

وسيطرت قوات النظام وحلفائها الروس على الفوج 46، في 13 من شباط عام 2020، عقب اشتباكات دارت مع فصائل المعارضة، ويبعد عن المدينة قرابة ثلاثة كيلومترات.

وشهدت مدينة الأتارب خلال العملية العسكرية على المنطقة بداية عام 2020، قصفًا مكثفًا سبب مجازر بحق المدنيين، واضطر سكانها للنزوح مشيًا على الأقدام خوفًا من تقدم قوات النظام.

وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون، يوم أمس 7 من أيار، إثر استهدافهم بصاروخ موجه على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب وكان يعتبر الاستهداف الثاني من نوعه أمس.

كما تعرض مشفى "المغارة" في المدينة لاستهداف قوات النظام السوري ومليشياته الإيرانية في 21 من آذار الماضي، مما أدى لمقتل ستة مدنيين بينهم طفل وجرح 17 من المرضى والمراجعين، من بينهم خمسة من العاملين بالمشفى.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار عام 2020، استجابت فرق “للدفاع المدني” منذ بداية 2021 حتى 6 من أيار الحالي، لأكثر من 420 هجومًا مختلفًا، تسبب بمقتل 53 شخصًا، بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، وإصابة 136 آخرين.

اخبار سورية على مدار الساعة