اخبار سورية

الوسط

سياسة

لافروف: نطالب ببناء نظام عالمي دون ابتزاز وترهيب

لافروف: نطالب ببناء نظام عالمي دون ابتزاز وترهيب

klyoum.com

قال سيرغي لافروف: نطالب ببناء نظام عالمي مستقبلي دون ابتزاز وترهيب، و واشنطن تلعب بالنار، وتدخلها في شؤون الدول لم يحسن من حياة مواطنيها.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن النموذج أحادي القطب والذي يخدم الغرب أصبح من الماضي، وأن اليوم يشهد صياغة مستقبل النظام العالمي الجديد.

وأضاف لافروف: "اليوم تتم صياغة مستقبل النظام العالمي وهذا واضح لأي مراقب غير متحيز. والسؤال المطروح الآن هو من سيقبل العيش في ظل هيمنة نظام واحد، يجبر الجميع على العيش وفقا لقواعده سيئة السمعة، التي لا تفيد عالما ديمقراطيا عادلا، خاليا من الابتزاز والترهيب، والنازية والاستعمار الجديدين".

وقال: روسيا اختارت بحزم الخيار الثاني، وتدعو مع الحلفاء والشركاء إلى التفكير والتمعّن.

وأشار إلى أنه "بدلا من الحوار الصادق والبحث عن حلول وسط، يلجأ الغرب إلى الاستفزازات الجسيمة".

وقال إن "خط الغرب يقوض الثقة في قدرة المؤسسات الدولية والقانون الدولي على ضمان العدالة وحماية الضعفاء من الت

وتابع: "أنا واثق من ضرورة حماية الأمم المتحدة، وتطهيرها من كل شيء تصادمي وسطحي، لاستعادة سمعتها منصة للمناقشات الصادقة وإيجاد توازن بين مصالح جميع الدول الأعضاء فيها. هذا هو النهج الذي نسترشد به عند الترويج لمبادراتنا الوطنية في الأمم المتحدة".

وأشار لافروف، أن "الوضع في مجال الأمن الدولي يتدهور بسرعة"..و "بدلا من الحوار الصادق والبحث عن حلول وسط ، علينا التعامل مع المعلومات المضللة والدرامية الفجة والاستفزازات".

و ذكر وزير الخارجية الروسي ، أن "أخطاء الغرب تقوض الثقة في المنظمات الدولية والقانون الدولي كحام للضعفاء من الأقوياء، و​واشنطن​ تريد تحويل العالم كله لساحتها الخلفية، وتريد وقف عجلة التاريخ وتعتبر نفسها رسول الله في الأرض".

لافروف: نطالب ببناء نظام عالمي دون ابتزاز وترهيب

وأشار في كلمته أمام ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​، إلى أن "دول ذات سيادة مستعدة للدفاع عن مصالحها وهذا يؤدي إلى إنشاء نظام متعدد الأقطاب، ونعمل لخلق هذا النظام"، مبيناً أن "​روسيا​ وحلفاءها يطالبون ببناء نظام عالمي مستقبلي دون ابتزاز وترهيب".

ولفت لافروف، إلى أن "الغرب بدلا من أن ينتهج الحوار الصادق والبحث عن التسويات، يلجأ إلى الاستفزازات الجسيمة والتخطيط، وواشنطن وبروكسل أعلنتا حربا اقتصادية ضد روسيا ما تسبب بأزمة غذائية عالمية"، مضيفاً: "الغرب لا يخجل من الإفصاح عن نيته فرض هزيمة عسكرية على روسيا وتفكيكها، وواشنطن تلعب بالنار مع ​إيران​ وتايوان و​العقوبات الأميركية​ أداة للابتزاز".

وأوضح، "اننا حاولنا حل الأزمة الأوكرانية إلا أن الانقلابين قصفوا شرق أوكرانيا، وكييف بالنسبة للولايات المتحدة دولة مستهلكة في الحرب ضد روسيا"، مشيراً إلى أن "الغرب أثار نوبة غضب بسبب الاستفتاءات الجارية في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيه وخيرسون، والتي هي أساسا ردا على دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للروس للخروج من أوكرانيا".

ورأى لافروف، أن "الاتحاد الأوروبي لا يريد تزويد البلدان بالأسمدة التي تستعد روسيا للتنازل عنها مجانا، و"​الناتو​" أنشا تهديدا لأمن روسيا على أراضي أوكرانيا فاضطرنا للدفاع عن نفسنا"،

ودعا لافروف مجلس الأمن إلى "مواكبة الواقع وأن يكون أكثر ديمقراطية"، وقال "نرى أهمية توسيع مجلس الأمن من دول أفريقية وآسيوية بشكل خاص"..معتبراً أن "الهند والبرازيل مرشحين جديرين أن يكونا عضوين دائمين في مجلس الأمن".

واستطرد وزير الخارجية الروسي، قائلا إن "الولايات المتحدة وحلفاءها ديكتاتوريات خالصة"، مشيرا إلى أن روسيا ستحترم نتائج الاستفتاءات في المناطق الأوكرانية.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ "كلّ أراضي روسيا المثبتة في الدستور الروسي، وتلك التي قد تُثبت، تخضع لحماية الدولة بالكامل"، على خلفية إجراء استفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، بشأن الانضمام إلى الاتحاد الروسي.

وأكّد لافروف أن "من المستحيل وصف الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأطراف محايدة، بينما تقدّم الأسلحة إلى نظام كييف".

وبشأن التهديد الأخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن بلاده، قال لافروف "لدينا عقيدة بشأن استخدام السلاح النووي".

كما حذر وزير الخارجية الروسي، من أن الناتو سيرسم قريبا "خط دفاع" جديد عبر بحر الصين الجنوبي في سعيه للتوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال لافروف للصحفيين : "أعلنوا أن الناتو ملتزم بأمن المحيطين الهندي والهادئ، مما يعني أن خط الدفاع التالي للناتو سيتم رسمه في بحر الصين الجنوبي"، مضيفا: "ليس لدي أي شك في ذلك".

وقال لافروف في آب /أغسطس إن الاتفاقية العسكرية العام الماضي تهدف إلى تعزيز مصالح الناتو في المنطقة، ما يضع الاتحاد العسكري على مسار تصادمي مع الصين.

المصدر: وكالات

الوسوم

*المصدر: الوسط | midline-news.net
اخبار سورية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com